س 304: متى يكون طواف الحج؟ وما كيفيته؟

ج: يكون بعد تمام أعمال منى، وبعدها يوم العيد يتوجه إلى مكة ليأتي به وبما بعده، فإن لم يتمكن فمن غده إلى تمام أيام التشريق.

 أما كيفيته، فهو كطواف العمرة لا يختلف عنه إلّا بالنية، وصورتها: «أطوف بهذا البيت سبعة أشواط لحج الإسلام حج التمتع؛ لوجوبه قربة إلى الله تعالى، وامتثالاً لأمره».

س 305: ما هي صلاة الطواف؟ وما كيفيتها؟

ج: هي ركعتان كصلاة الصبح ناوياً: «اُصلي ركعتي طواف حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلى الله تعالى». ومحلها خلف المقام أو عن يمينه أو يساره كما قلنا عن صلاة طواف العمرة.

س 306: ما هو السعي؟ وما كيفته؟

ج: لا يختلف عن سعي العمرة إلّا بالنية، وصورتها: «أسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط لحج الإسلام حج التمتع؛ لوجوبه قربة إلى الله تعالى».

س 307: ما هو طواف النساء؟ وما كيفيته؟ وما مفعوله؟

ج: هو كطواف الحج الذي هو كطواف العمرة لا يختلف بعضها عن بعض إلّا بالنية، ونية طواف النساء هكذا: «أطوف بهذا البيت سبعة أشواط طواف النساء لحج الإسلام حج التمتع؛ لوجوبه قربة إلى الله تعالى». ومفعوله أن تحل له النساء ويحل لهن.

س 308: ما كيفية صلاة طواف النساء؟

ج: هي كسابقتها ناوياً هكذا: «اُصلي ركعتي طواف النساء لحج الإسلام حج التمتع؛ لوجوبه قربة إلى الله تعالى». وبذلك تحل له النساء كما سبق.

س 309: متى يجب المبيت بمنى؟

ج: يجب في ليالي التشريق، وهي ليلة 11 و12 و13 على من لم يتَّقِ الصيد، أو من غربت عليه الشمس ولم يخرج من منى يوم 12، ومن اتقى الصيد أو خرج من منى قبل الغروب جاز له مبيت ليلة 13 أينما كان.

س 310: ما هي نية المبيت بمنى في الليالي المذكورة؟ وما هو الواجب منه؟

ج: صورة النية هكذا: «أبيت هذه الليلة بمنى لحج الإسلام حج التمتع؛ لوجوبه قربة إلى الله تعالى». والواجب نصف من الليل وإن كان الأولى البقاء في منى تمام ليالي التشريق وأيامها.

س 311: ما هي الجمار؟ وما كيفية رميها؟

ج: رمي الجمار يوم الحادي عشر. والمقصود بالجمار هي العقبات الثلاث، فيرمي بمسمى الرمي كل واحدة بسبع حصيات، مبتدئاً بالاُولى، ثم الوسطى، ثم العقبة ناوياً في رمي كل واحدة هكذا: «أرمي هذه الجمرة بسبع حصيّات لحج الإسلام حج التمتع؛ لوجوبه قربة إلى الله تعالى».

س 312: ماهو المبيت؟ وما معناه؟

ج: المبيت بمنى الليلة الثانية عشرة كسابقتها في النية والكيفية.

س 313: ما هو العمل يوم الثاني عشر؟

ج: رمي الجمار يوم الثاني عشر كسابقه عيناً بعين، وهذا هو آخر أعمال الحج الإسلامي.