فوائد دعاء: (اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن..)
فوائد الدعاء للقائم المنتظر عجل الله تعالى فرجه (عليه السلام)
عن الإمام الصادق عليه السلام: «إن من يدعو لقائمنا، فإنه يدعو له، وطوبى لمن دعا له إمام زمانه«.
فوائد الدعاء للقائم المنتظر عجل الله تعالى فرجه (عليه السلام)
- يثير غضب الشيطان اللعين.
- سبب لاستجابة الدعاء.
- ينجي صاحبه من فتن آخر الزمان.
- يؤدي إلى غفران الذنوب.
- يستوجب شفاعة الإمام الحجة عليه السلام.
- يطيل في عمره.
- ينفع الداعي عند سكرات الموت ويخفف عنه.
- يزيد من إشراقة نور الإمام عجل الله فرجه الشريف في قلب الداعي.
- ينال أعلى الدرجات يوم القيامة.
- الفوز بشفاعة الزهراء عليها السلام.
- يكون الداعي ممن أحبه الله تعالى.
- تتبدل السيئات بالحسنات.
- يجزي صاحبه خيراً يوم القيامة.
- تستغفر له الملائكة.
- يكون له أمناً من عطش يوم القيامة.
- يكون الدعاء مؤنساً له في عالم البرزخ والقيامة.
- يزيل الهموم والغموم.
- هو أفضل الأعمال عند الله.
- بمنزلة من يُقتل تحت راية الإمام عليه السلام.
- يحشر مع الأئمة الأطهار عليهم السلام.
(اللهم كن لوليك الحجه ابن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين).
السيد الخوئي رحمة الله علیه في إحدى محاضراته ودروسه في الحوزة كان يقول:
لو افترضنا أن هناك مدينة تعيش في ظلام دامس، ويكثر فيها التصادم والفوضى بسبب الظلام، وكان حاكم المدينة رجلاً حكيماً، فاكتشف الناس مصباحاً يضيء المدينة بأكملها، فوضع المصباح ليستضيء به الناس وينير دربهم؛ فرح الناس… وبعد مدة قام بعض الناس برمي المصباح بحجر فكسروه، ولأن حاكم المدينة محباً لشعبه وضع مصباحاً آخر، فكسره الناس، جعل مصباحاً آخر وكسروه، حتى وضع إحدى عشر مصباحاً، والناس تكسر تلك المصابيح، لم يبق عنده سوى مصباح واحد، ماذا يفعل؟ إن أخرجه للناس سيكسروه ويعيشون هم وذراريهم في ظلمات وجور.
الحكمة تقول والعقل يقول: المحافظة على هذا المصباح أفضل، وهو عين الصواب، وفعلاً أخفاه الحاكم، حتى يأتي يوم يعي الناس أهمية هذا المصباح حتى يستطيعوا الاستضاءة بنوره والدفاع عنه وحمايته!
هكذا جعل الله بعد نبيه إثني عشر إماماً هم مصابيح الدجى لكن الناس قتلوهم واحداً بعد واحد، فأخفى الله آخر إمام خوفاً عليه؛ حباً للناس لكي يهتدوا به حين تتوفر الظروف لذلك. والحمد لله!