نافذة على مصرع البهاء
أسرج
بشيبتك البيضاء أسحارا
واقرأ
على نحرك القدسي أذكارا
واستقبل الطف واخشع
شطر موعده
فكم تقبل أحرارا وأبرارا
واصنع
من الوجد أنفاسا مولهة
قل :
ياااااااحسين
وخل الدمع مدرارا
لسوف
تقرع باب القلب كف علا
وسوف تلهم قبل البدء
أسرارا
قم واغتسل
من فرات الشوق إن غدا
يشق نحو أبي الأحرار
أسفارا
غدا تزف لك الأخرى
رسول هدى
ينبيك أن هبوب الطف
قد دارا
أحرم
إذا حان حج العشق
وابغ له
ثوبا يليق بيوم النحر
نوارا
وأسر
فوق براق الحزن شطر طوى
حتى تشق لك الأقدار
أستار
وسوف تهبط في أرض
مقدسة
هي الطفوف حوت زحفا
وأنصارا
هناك
تحجب وجه الأفق ألوية
كما يثور تراب الطف
إعصارا
حتى تدور ب عاشوراء
في فلك
هو الحسين
يدير الموت أدوارا
وأنت أنت
وفي كفيك رايته
تشع في حلك الحملات
أنوارا
كأن سيفك يا ابن الحرب صاعقة
يكاد يخطف ألبابا وأبصارا
حتى تخر
ولولا أنه قدر
لم تبق منهم بيوم الطف
ديارا !
******
حسين بن ملا حسن آل جامع
ليلة 6محرم الحرام 1439 ه