نافذة على هلال الصلاة
أحنى
على ليل عاشوراء
يرصده
ينبئ الحزن
أن الطف موعده
ذاو
يريق على الآفاق
لون جوى
وكربلاء بظهر الغيب
ترفده
أطل
من غيهب اﻷيام
متشحا لون السواد
وأقسى الكرب
أسوده
وعاد
يشرع للأجفان ناعية
على الحسين
وفيض الدمع مورده
من كربلاء
وما أدراك ما أفق
تظل كل جهات الكون
تقصده
من كربلاء
وحسب السبط باب هوى
تشد كل فؤاد واله
يده
آت
ليقرأ حزن الناس أشرعة
من البكاء
وشهر الوجد معبده
يسري
بأحزان أهل البيت واعية
من الرثاء
وصوت العرش ينشده
وروح زهرائه الثكلى
مقام شجى
في كل ناحية ندبا
تجدده
تشد حزن ولي الله
نحو غد
بكربلاء وثار الله يشهده
هو الهلال
يدير الروح في فلك
كما يهز شغاف القلب
سيده
هو الحسين
فضاءات وشمس هدى
من الجلال
وسر العرش مشهده
وصوته
منذ يوم الطف
رجع صدى
يضج “هيهات”
والدنيا تردده
هو الحسين
وعاشوراء ما برحت
ثأرا ورايات مهدي الورى
غده
******
حسين بن ملا حسن آل جامع
هلال محرم الحرام 1439 ه