حكم دخول أهل الكتاب إلى المساجد
هل يجوز للنصراني أو اليهودي أو المجوسي دخول المساجد وبالخصوص المسجد النبوي والمسجد الحرام فلو أن شخصا من المؤمنين سافر مع عائلته وخادمته الكتابية إلى المدينة المنورة فهل يجوز للخادمة أن تدخل مسجد النبي صلى الله عليه وآله؟
الجواب: تشتمل هذه المسألة على ثلاثة أقوال هي ما يلي:
1) السيد الخوئي والشيخ الوحيد: المعروف بين الأصحاب عدم جواز دخول الكفار أجمع في المساجد كلها ، ولكن إتمام ذلك بالدليل مشكل ، إلا إذا أوجب دخولهم الهتك فيها أو تلوثها بالنجاسة ، نعم لا يجوز دخول المشركين خاصة في المسجد الحرام جزما.
2) السيد السيستاني: لا يجوز دخولهم في المسجدين الشريفين ، بل وكذا في غيرهما من المساجد على الأحوط وجوبا.
3) السيد محمد سعيد الحكيم: يجوز للنصراني واليهودي والمجوسي دخول المساجد كلها حتى المسجد النبوي والمسجد الحرام.
4) الشيخ بشير النجفي: لا يجوز دخول الكفار أجمع في المساجد.
_____________________
مصدر هذه المسألة الشرعية هو ما يلي:
(1) ((منهاج الصالحين للسيد الخوئي تعليقة الشيخ الوحيد ج2 مسألة 87 ص452))
(2) ((استفتاء خاص عن طريق مكتب السيد السيستاني في النجف الأشرف))
(3) ((استفتاء خاص عن طريق مكتب السيد الحكيم في النجف الأشرف))
(4) ((منهاج الصالحين للشيخ بشير النجفي ج1 مسألة 87 ص565))
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله
كتب هذه المسألة / حسين آل إسماعيل