الأعمال التي توجب قبول الصلاة
حسين آل إسماعيل
هناك عدة أعمال توجب قبول الصلاة نقتصر على تسعة أعمال منها وهي ما يلي:
1) التمسك بولاية أهل البيت والبراءة من أعدائهم: قيل للإمام زين العابدين صلوات الله عليه:
((ما سبب قبول الصلاة؟))
قال عليه السلام:
(( ولايتنا والبراءة من أعدائنا ))
2) الورع عن محارم الله: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
(( لو صليتم حتى تكونوا كالأوتاد وصمتم حتى تكونوا كالحنايا لم يقبل الله منكم إلا بورع حاجز ))
3) التواضع لعظمة الله وكف النفس عن الشهوات وكثرة ذكر الله: روي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: قال الله تعالى:
(( إنما أقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي ، ويكف نفسه عن الشهوات من أجلي ، ويقطع نهاره بذكري ، ولا يتعاظم على خلقي ، ويطعم الجائع ويكسو العاري ويرحم المصاب ، ويؤي الغريب ، فذلك يشرق نوره مثل الشمس ، وأجعل له في الظلمات نورا ، وفي الجهالة علما ، وأكلأه بعزتي ، وأستحفظه بملائكتي ، يدعوني فألبيه ، ويسألني فأعطيه ، فمثل ذلك عندي كمثل جنات الفردوس لا تيبس ثمارها ، ولا تتغير عن حالها ))
4) الخوف من الله وعدم الإصرار على الخطيئة: روي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال:
(( فيما ناجى الله عز وجل نبيه موسى عليه السلام: لا أقبل الصلاة إلا لمن تواضع لعظمتي ، وألزم قلبه خوفي ، وقطع نهاره بذكري ولم يبت مصرا على الخطيئة وعرف حق أوليائي وأحبائي ))
5) تطهير الجوارح والقلب: روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
(( لا تجوز صلاة امرئ حتى يطهر خمس جوارحه: الوجه واليدين والرأس والرجلين بالماء ، والقلب بالتوبة ))
6) التقوى: قال الله تعالى:
(( إنما يتقبل الله من المتقين ))
7) الصلاة على محمد وآله: وله حكمان في الصلاة:
أ) في التشهد حكمه الوجوب
ب) في غير التشهد حكمه الاستحباب وأثره هو قبول الصلاة حتى جاء في الأبيات:
من لم يصل عليكم لا صلاة له
8) السجود على تربة الإمام الحسين عليه السلام: وقد جاء في الأخبار:
((إن السجود على تربة الحسين يخرق الحجب السبعة))
9) أداء الحقوق الشرعية: كالخمس والزكاة وغيرها من العبادات المالية