رايات الطفوف ـ راية على هوادج الوحي
حسين بن ملا حسن آل جامع
5 محرم الحرام 1438هـ
حار في ظعنه
نشيج نسائه
وهو يطوي السرى
إلى كربلائه
أي ركب هناك
يختزل الوقت
عروجا
إلى بروج سمائه
يقرأ الطف
عبر ذاكرة الرمل
إلى أن يرف لون لوائه
ويصلي
على ثبات حسين
رغم آلامه
وطوووول بلائه
هاشميون
في فضاء إمام
لفهم بالوجوه
من خلصائه
يحضنون الطريق
رحلة عشق
بين قفر الفلا
وشحة مائه
أيها الوالهون
” إني أرى النخل ”
فغدوا الخطا
إلى أفيائه
ما عهدنا الظلال
في المهمه القفر
فحدوا العيون
في بيدائه
بأبي أنت
ياحسين وأمي
ليس إلا الحراب
في أجوائه
ودنا ” الحر ”
وهو يقدم زحفا
فد تعالى الظما
على ضوضائه
خفقت
كالنسور أجنحة الموت
وماج الهلاك
في رمضائه
أشرعوا الماء
للخيول وللجيش
فلما يحن وعيد فنائه
إنه الوحي
قد تمثل قلبا
ثم كان الحسين
من أسمائه
أيها الحر
إن وعدك حق
يوم تأتي الحسين
عند خبائه
أنت روعت قلب زينب
يوما
وهي روح الحسين
من زهرائه
وعدك الطف
أيها الضيغم الحر
وقد لاذ كربه ببلائه
لتريق الدموع
توبة عبد
غاص في غيه
وطول شقائه
لم تشأ
والحسين دون نصير
أن يراك النبي
في أعدائه
بين يومين
قد شأوت شهيدا
فاصطفاك الحسين
من نبلائه