قالوا في عاشوراء

img

شارلز ديكنز، الكاتب الإنجليزي المعروف: إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب  معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.

بنت الشاطئ: أفسدت زينب أخت الحسين عليه السلام على ابن زياد والأمويين نشوة النصر، وأفرغت قطرات من السم في كأس انتصارهم. وكان لزينب بطلة كربلاء، دور المحفّز في جميع الأحداث السياسية التي أعقبت عاشوراء. مثل قيام المختار، وعبد الله بن الزبير، وسقوط الدولة الأموية وتأسيس الدولة العباسية، وانتشار المذهب الشيعي.

عباس محمود العقاد (الكاتب والأديب المصري): ثورة الحسين، واحدة من الثورات الفريدة في التاريخ، لم يظهر نظير لها حتى الآن في مجال الدعوات الدينية أو الثورات السياسية. فلم تدم الدولة الأموية بعدها حتى بقدر عمر الإنسان الطبيعي، ولم يمض من تاريخ ثورة الحسين حتّى سقوطها أكثر من ستين سئة ونيّف.

أنطوان بارا (مسيحي): لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين.

محمد زغلول باشا، قال في تكية الإيرانيين في مصر: لقد أدى الحسين عليه السلام بعمله هذا واجبه الديني والسياسي، وأمثال مجالس العزاء تربّي لدى الناس روح المروءة، وتبعث في أنفسهم قوّة الإدارة في سبيل الحقّ والحقيقة.

كيبون (المؤرخ الإنجليزي): على الرغم من مرور مدّة مديدة على واقعة كربلاء، ومع أننا لا يجمعنا مع صاحب الواقعة وطن واحد، ومع ذلك فإن المشاق والمآسي التي وقعت على الحسين عليه السلام تثير مشاعر القارئ وإن كان من أقسى الناس قلباً، ويستشعر في ذاته نوعاً من التعاطف والانجذاب إلى هذه الشخصية.

موريس دوكابري: يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعرض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد. إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفصل الموت الكريم على الحياة الذليلة.

غائدي، زعيم الهند: لقد طالعت حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء، واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الإمام الحسين.

أحمد محمود صبحي: وإن كان الحسين بن علي عليه السلام قد هزم على الصعيد السياسي أو العسكري، وإلّا أن التاريخ لم يشهد قط هزيمة انتهت لصالح المهزومين مثل دم الحسين. فدم الحسين تبعته ثورة ابن الزبير، وخروج المختار، وغير ذلك من الثورات الأخرى إلى أن سقطت الدولة الأموية، وتحول صوت المطالبة بدم الحسين إلى نداء هزّ تلك العروش والحكومات.

الكاتب فضيلة العبد العال

فضيلة العبد العال

مواضيع متعلقة