ترتيلة الخيام ..

img
عام 0 حسين ال جامع

أسدل الليل ..

صمته وظلامه ..

فمضى ..

يسرج الحسين ..

خيامه ..

إنها الليلة  ..

الموشاة بالوعد ..

تشد الدجى ..

بصبح الكرامه ..

عاشها العاشقون ..

دفء وصال ..

بقلوب وأنفس مستهامه ..

يشعلون الدجى ..

دويا شجيا ..

بين ألطاف مصحف ..

وإمامه ..

وحسين هناك ..

في خلوة الروح ..

يناجي زمانه ..

وحسامه ..

هو يدري ..

بما تكن الرزايا ..

قبل أن تعلن السيوف ..

حمامه ..

فغدا ..

لن يكون حينا من الدهر ..

ولكنه ..

كيوم القيامه !

وغدا ..

تشهد الطفوف صلاة ..

فوق حر الثرى ..

بغير إقامه ..

ويطوف الردى ..

طواف وداع ..

ويكون الحسين فيه ..

تمامه ..

وعلى الرمل ..

تستقر الضحايا ..

وبأشلائها ..

يذيب ضرامه ..

وتجول الخيول ..

فوق خيام ..

ويشب الدعي ..

فيها انتقامه ..

وعلى زينب ..

تحوم الرزايا ..

وهي تحمي هناك ..

خدر الكرامه ..

وعلى كفها ..

بقاء عليل ..

أرهق البغي ..

ضعفه وسقامه ..

وغدا ..

تكمل السياط ..

عذابا ..

كان أفنى نصوله ..

وسهامه ..

فغدا ..

لن يكون حينا من الدهر ..

ولكنه ..

كيوم القيامه !

 

 

حسين ملا حسن آل جامع

ليلة العاشر من المحرم

1437ه

 

الكاتب حسين ال جامع

حسين ال جامع

مواضيع متعلقة