إن شئت عزاً خذ بمنهج مسلمٍ |
|
من قد نمته للمکارم هاشمُ |
قد خاض بحر الموت في حملاته |
|
وعبابه بصفاحهم متلاطمُ |
غيران للدين الحنيف مجاهداً |
|
زمراً بها أفق الهداية غائمُ |
قد آمنته ولا أمان لغدرها |
|
فبدت له مما تجن علائمُ |
أسرته ملتهب الفؤاد من الظما |
|
وله على الوجنات دمعٌ ساجمُ |
فبعين باري الخلق يوقف ضارعاً |
|
وله ابن مبتدع المآثم شاتمُ |
ورمته مکتوفا من القصر الذي |
|
قامت على الطغيان منه قوائمُ |
والهفتاه لمسلم يرمى من الـ |
|
ـقصر المشوم وليس يحنو راحمُ |
ويُجر في الأسواق جهراً جسم من |
|
تنميه للشرف الصراح ضراغمُ |
قد مثلت فيه وتعلم أنه |
|
بعُلا أبيه للمماثل عادمُ([1]) |
الهامش:
([1]) انظر: رياض المدح والرثاء: 145.