سقتك دماً
سقتک دماًَ يا ابن عم الحسين | مدامع شيعتک السافحهْ | |
ولا برحت هاطلات الدموع | تحيّيک غاديةً رائحه | |
لأنک لم ترو من شربةٍ | ثناياک فيها غدت طائحهْ | |
رموک من القصر إذا أوثقوک | فهل سلمت فيک من جارحهْ | |
تجرّ بأسواقهم في الحبال | ألست أميرهم البارحة | |
أتقضي ولم تبکک الباکيات | أما لک في المصر من نائحهْ | |
لئن تقضي نحباً فکم في زرود | عليک العشيّة من صائحهْ([1]) |