مسألة الرؤية
هل يقتصر امتناع الرؤية على الدنيا أم أنه يشمل البرزخ والآخرة أيضاً؟
ولم تضخم البحث حول هذه المسألة؟
وأسئلة كثيرة من هذا القبيل تجول في أذهان الكثيرين لما نالت هذه المسألة وحضت من جدال ونقاش واسع بين من يتبنى فكرة الرؤية ومن يرفضه…
إمكان أن يرى الإنسان الله تعالى بحاسة العين في الدنيا أو في الآخرة.
المقصود بمسألة الرؤية: إمكان أن يرى الإنسان الله تعالى بحاسة العين في الدنيا أو في الآخرة.
الأقوال في المسألة:
ـ الحكماء والمعتزلة والأباظية والمرجئة وكثير من الخوارج والزيدية: استحالة رؤية الله لتجرد.
ـ المجسمة ومن لف لفهم والكرامية: يمكن رؤية الله مع المواجهة رغم كونه مجرد.
ـ الأشاعرة والحنابلة: يجوز رؤيته تعالى منزهاً عن المقابلة والجهة والمكان.
ولكن كيف يمكن رؤية شيء ليس في مكان ولا جهة ولا يقابل؟!
فكلامهم لا يتصوره العقل وبذلك تكون الأشاعرة قد خالفوا جميع العقلاء، ثم تفلسف الأشاعرة حيث قالوا ليس المراد الانطباع أو خروج الشعاع إنما المراد بعد حصول العلم به أي لا يرى كما ترى الأجسام.
وقال بعضم: هو أن ينكشف لعبارة المؤمنين في الآخرة انكشاف البدر المرئي أدلة الأقوال الثلاثة.
المعتزلة والإمامية والفلاسفة استدلوا على ذلك بالقرآن بمثل قوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ وقوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ﴾ واستدلوا أيضاً بالعقل فقالوا: إن القول بإمكان رؤيته سبحانه بالعين يستلزم تشبيهه وتجسيمه لا محالة؛ لأن ما يرى بالعين لا يكون إلا وجوداً مادياً يشبه غيره بأنه محدود بالمكان والزمان، ولاستدامة الفائدة تذكر بعض الأقوال تعلمين من أعلامنا هما الشيخ المفيد والشيخ المجلسي:
وما ذكره الشيخ المفيد (ت: 413 ھ) في كتابه المعروف “أوائل المقالات” حيث سجل نصاً “أقول”: إنه لا يصلح رؤية الباري (سبحانه) بالأبصار، وبذلك شهد العقل ونطق القرآن وتواتر الخبر عن أئمة الهدى من آل محمد “ص” وعليه جمهور أهل الإمامة وعامة متكلميهم إلا من شذ منهم شبهة عرضت له في تأويل الأخبار، والمعتزلة بأسرها توافق أهل الإمامة في ذلك، وجمهور المرجئة وكثير من الخوارج والزيدية وطوائف من أصحاب الحديث ويخالف فيه المشبهة وإخوانهم من أصحاب الصفات”.
أما قول المجلسي (ت: 1111 ھ): “أعلم أن الأمة اختلفوا في رؤية الله تعالى على أقوال، فذهبت الإمامية والمعتزلة إلى امتناعها مطلقا وذهبت المشبهة والكرامية إلى جواز رؤيته تعالى في الجهة والمكان لكونه تعالى عندهم جسماً، وذهبت الأشاعرة على جواز رؤيته تعالى منزهاً عن المقابلة والجهة والمكان”.
بينما تبنى الحنابلة وأتباع المذاهب الأشعرية وهم أكثر الحنيفة والمالكية والشافعية القول برؤية الله تعالى بالعين في الدنيا أو الآخرة بسبب روايات رووها وبعض الآيات المتشابهة التي يبدو منها ذلك، وحاولوا أن يؤولوا الآيات المحكمة والأحاديث الصحيحة النافية لإمكان الرؤية بالعين.
قال الأبي في كتاب “إكمال الإكمال” ناقلاً عن بعض علمائهم: “إن رؤية الله تعالى جائزة في الدنيا عقلاً، واختلف في وقوعها وفي أنه هل رآه النبي “ص” ليلة الإسراء أم لا، فأنكرته عائشة وجماعة من الصحابة والتابعين والمتكلمين، وأثبت ذلك ابن عباس وقال إن الله اختصه بالرؤية، وموسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة، وأخذ به جماعة من السلف والأشعري في جماعة من أصحابه وابن حنبل، وكان الحسن يقسم لقد رآه وتوقف فيه جماعة، هذا حال رؤيته في الدنيا، أما رؤيته في الآخرة فجائزة عقلاً وأجمع على وقوعها أهل السنة، وأحالها المعتزلة والمرجئة والخوارج، والفرق بين الدنيا والآخرة أنّ القوي والإدراكات ضعيفة في الدنيا حتى إذا كانوا في الآخرة وخلقهم للبقاء قوي إدراكهم فأجازوا رؤيته”.
قبل أن أبداً في الدليل العقلي لا بد من توضيح ملاحظة والالتفات إليها، وهي إن الرؤية في العلم الحديث: هي عبارة عن صدور الأشعة من الأشياء ودخولها إلى العين عن طريق عدستها وسقوطها على شبكية العين فتحقق الرؤية، ولا تكون الرؤية إلا بالمواجهة وفي حكم المواجهة كما في رؤية الصور في المرأة.
الدليل العقلي:
1/ لا بد لكل مرئي أن يكون مقابلاً بالضرورة العقلية القطعية، أو في حكم المقابل، وكل مقابل هو في جهة بالضرورة، ومن ثم لو كان الله (سبحانه) مرثياً لكان متحيزاً في جهة تستلزم إثبات الجهة له، وهذه فضلاً محال لأن الله منزه عن الجهة والتحيز فتمتنع الرؤية.
2/ إن الله (سبحانه) ليس بجسم فضلاً عن أن يكون جسماً كثيفاً، فهو إذن لا يرى وإلا لزم رؤية العلم والشجاعة بل الأمور الواقعية كاستحالة المستحيلات وإمكان الممكنات وملازمة الزوجية للأربعة، ونحو ذلك ومادام التالي باطل فالمقدّم مثله فتمتنع الرؤية.
3/ مادامت الرؤية لا تتحقق إلا بانعكاس الشعاع وخروجه من المرئي فتستحيل على الله (سبحانه) لأنه ليس بجسم ذي أبعاد ولا معرضاً للأحكام والعوارض الجسمانية ولا يتولد منه سبحانه شيء.
4/ لو كان الله يرى فإن الرؤية إما أن تقع عليه كله أو تقع على بعضه، والأول يوجب تحديده وتناهيه وهذا محال عقلاً ونقلاً وإجماعاً، كما يلزم منه أيضاً خلو سائر الأمكنة منه، والثاني فاسد بالضرورة للزوم التركيب وانقلاب الواجب إلى ممكن فقير محتاج.
5/ لو كان مرئياً لأحد لكان معلوماً له والله سبحانه “ممتنع المعلومية لغيره عقلاً ونقلاً لا تدركه الأبصار ولا يحاط به علماً وليس كمثله شيء؛ بل هو فوق أوهام القلوب وخطرات النفوس وتصورات العقول فكيف تحبط به الخارجة.
الدليل النقلي:
إن الإجماع الأكثري لم يمنع منتحلي الرؤية من عرض نظريتهم وسوق الأدلة عليها نقلاً وعقلاً ومعارضة الآخرين لهم، الأمر الذي أدى إلى تضخيم البحث حول المسألة، فقد استمسك هذه الشرذمة القليلة ببعض الآيات والروايات التي ظاهرها إثبات الرؤية، وتجاهلوا كثيراً من الآيات التي تنفي الرؤية فمن الآيات التي تمسكوا بها هو قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾، ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾، ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾.
قال الذهبي في سيرة ج 10 ص 455:
قال أحمد بن حنبل: أخبرني رجل من أصحاب الحديث أن يحيى بن صالح قال: لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث ـ يعني هذه التي في الرؤية ـ ثم قال أحمد: كأنه نزه إلى جهم… قلت: والمعتزلة تقول لو أن المحدثين تركوا ألف حديث في الصفات والأسماء والرؤية والنزول لأصابوا. والقدرية تقول أنهم تركوا سبعين حديثاً في إثبات القدر، والرافضة تقول لو أن الجمهور تركوا من الأحاديث التي يدعون صحتها ألف حديث لأصابوا، وكثير من ذوي الرأي يردون أحاديث شافه بها الحافظ المفتي المجتهد أبو هريرة رسول الله “ص” و يزعمون أنه ما كان فقيهاً ويأتوننا بأحاديث ساقطة أو لا يعرف لها إسناد أصلاً محتجين.
قلنا: وللكل موقف بين يدي الله تعالى، يا سبحان الله أحاديث رؤية الله في الآخرة متواترة والقرآن مصدق لها فأين الإنصاف؟، انتهى.
ثم عقب الشيخ العلامة على الكوراني قائلاً: الإنصاف أن في القرآن آيات تنقي الرؤية بالعين بشكل قاطع، فهي محكمة وفيه آيات يفهم من ظاهرها الرؤية بالعين فيجب تأويلها لأنها متشابهة يحمل على المحكم، أما أحاديث الرؤية بالعين فهي مهما كثرت مخالفة للقرآن، مضافاً إلى أن بعضها كذبها الصحابة وجميعها كذبها أهل البيت الذين أمر النبي أمته أن تأخذ معالم دينها منهم صلوات الله عليه وعليهم، وكذبتها عائشة وغيرها من الصحابة. فهذا هو الإنصاف!
ـ صحيح البخاري ج 6 ص 60:
عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة: يا أمّاه هل رأى محمد “ص” ربه؟ فقالت: لقد قف شعري مما قلت! أبن أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب: من حدثك أن محمد “ص” رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾، ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ﴾.
مناقشة بعض الآيات:
هناك آيات تنقي الرؤية قطعاً في الدنيا والآخرة ومنها:
﴿لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾ فلما تجلي ربه للجبل جعله بتجليه دكاً وخر موسى صعقاً مغشياً عليه كالميت من هول ما رأي فلما أفاق قال ﴿سُبْحَانَكَ﴾ تنزيهاً لك عن التجسد فلا شيء يماثلك… ﴿تُبْتُ إِلَيْكَ﴾ مما اقترحته عليك ﴿وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ بأنك لا ترى.
ـ ﴿لَن تَرَانِي﴾ جاءت لن مطلقة ومجردة فهي تغير عدم تحقق الرؤية أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة، حصلنا على هذا المعني من تتبع بعض الآيات ومنها: ﴿قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى﴾، ﴿سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾
ففي الآيات الأولى جاءت لن بمعني التعليق، وفي الآية الثانية جاءت مجردة مطلقة فلو عرضت هذه الآية على أي عربي من العرب الأقحاح الذين لهم لم يتأثروا بالمناقشات الكلامية لأجاب بأنها تفيد التأييد من دون أدنى شك لا في الدنيا ولا في الآخرة.
ـ ﴿وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾.
وهذه الآية لا تدل على نفي الرؤية فحسب بل تدل على استحالتها بالنسبة إليه سبحانه؛ لأنه قد ربطها باستقرار الجبل في مكانه واستقراره في حال كونه متزلزلاً من المحالات، وإلا لزم أن يكون ساكناً ومتحركاً في حالة واحدة فهو أشبه بقوله تعالى: ﴿وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾، وإذا امتنعت رؤيته على أنبيائه كانت بالنسبة إلى غيرهم أولى بالامتناع وجاء في آية أخرى: ﴿لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾.
عاقبهم الله بالصاعقة أدل دليل على استعظام هذا السؤال.
وتذكر الآية بأن موسى لما أفاق، فأول ما تكلم به هو تسبيحه سبحانه وتنزيهه وقال: ﴿سُبْحَانَكَ﴾، وذلك لأن الرؤية لا تنفعك عن الجهة والجسمية وغيرهما من النقائص فذره سبحانه عنها فطلبها نوع تصديق لها.
ـ إن الذات المقدسة لله تعالى ليست بجسم ولا مكان لها وغير قابلة للرؤية، فلماذا سأل النبي موسى “ع” هذا السؤال مع أنه كان من أنبياء أولي العزم؟ فضلاً عن قبح هذا السؤال لو صدر من إنسان عادي.
فهناك افتراضين للإجابة عن هذا السؤال:
1/ ما كان ليتبادر إلى ذهن موسى أن يطلب رؤية الله وهو يعلم أن الله خفي لا تدركه الأبصار، فيكون المعني المتحصل أن موسى طلب العلم الضروري الذي هو كمال العلم وما كان للإنسان وهو يشتغل بماديات بدنه أن يرتقي هذا المرقى ولا كان باستطاعة موسى تحمل هذا العلم. فلذلك كان تجلي ربه للجبل إثباتاً لعدم قدرته على تحمل العلم الذي طلبه موسى فوق ما علم.
2/ إنما طلب الرؤية لأجل قومه عندما اصروا عليه في ذلك.
عن صفوان بن يحيي قال: “سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا، فاستأذنته في ذلك، فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام، حتى بلغ سؤاله على التوحيد فقال أبو قرة: إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين، فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية، فقال أبو الحسن “ع” فمن المبلغ عن الله على الثقلين من الجن والإنس: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ﴾، ﴿وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ أليس محمد؟ قال: بلي: قال: كيف يجيء رجل إلى الخلق جميعاً فيخرجهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم على الله بأمر الله فيقول: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ﴾ و﴿وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ يقول: أنا رأيته بعيني وأحطت به علماً وهو على صورة البشر؟ أما تستحون؟ ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشيء ثم يأتي بخلافه من وجه آخر؟
قال أبو قرة: فإنه يقول: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾، فقال أبو الحسن “ع”: إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأي حيث قال: ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ يقول ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأي فقال: ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ فآيات الله غير الله، وقد قال الله: ﴿وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾ فإذا رأته الأبصار فقد أحاطت به العلم ووقعت عليه المعرفة.
فقال أبو قرة: فتكذب بالروايات؟ فقال أبو الحسن “ع”: إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها، وما أجمع عليه المسلمون أنه لا يحاط به علماً ولا تدركه الأبصار وليس كمثله شيء”.
جذور مسألة الرؤية:
ظهرت هذه الفكرة واستسقت جذورها من اليهودية التي بدأت تسوق لأفكارها بعد أن عجزت عن القضاء على الإسلام.
وكان من أكبر المسوقين لهذه الأفكار هو كعب الأحبار، وهب بن منبه، وعبد الله بن سلام، فقد ملئت هذه الشرذمة كتب الحديث والتفاسير بكثير الأحاديث المكذوبة والمنقولات المستمدة من التوراة، فقد انتشرت هذه الأكاذيب بشكل كبير في عهد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان.
فقد وردت مقالات كثيرة من كتب الأسفار توضح وتبين هذه الأفكار ومنها:
ـ رأيت السيد جالساً على كرسي عالٍ… فقلت ويل لي لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود… سفر أشعيا الإصحاح 6 فقرة 1ـ 6.
ـ كنت رأى أنه وضعت، عروش وجلس القديم الأيام لباسه ابيض كالثلج وشعر رأسه كالصوف النقي وعرشه لهيب نار… سفر دانيال الإصحاح 7 الفقرة 91.
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
الهوامش:
1/ التوحيد ج 2 للسيد كمال الحيدري.
2/ المغني في دروس العقيدة للشيخ جعفر السبحاني.
3/ قصص الأنبياء لكمال مصطفى شاكر.
4/ بحوث في العقيدة للشيخ صادق الرواغة.
5/ مسالة الرؤية والتشبيه والتجسيم للشيخ علي الكوراني.
6/ الشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة لهاشم معروف الحسني.