شرح دعاء كميل (28)
﴿اللّهُمَّ اِنّي اَسألُكَ سُؤالَ خَاضعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ اَن تُسامِحَني﴾
التذلّل: المسكنة والهوان والحقارة، من الذلّ ـ بالضم ـ ضدّ العزّة.
الخضوع: ـ كالخشوع ـ الخوف والخشية.
فالمراد بالخضوع هنا: هو التطامن والتواضع، والخشية في القلب والأفعال.
وبالخشوع: التطامن والتواضع في الصّوت والقول.
المسامحة: المساهلة، تسامحني: أي تساهلني ولا تأخذني بالشدّة والقهر، وفي الدّعاء أيضاً: «اَللَّهُمَّ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِالْمُيَاسَرَةِ إِذَا حَاسَبْتَنِيالمُيَاسَرَةَ»([1]).
مفاعلة من اليسر، والمراد: المسامحة في الحساب يوم القيامة.
الهامش:
([1]) مفتاح الفلاح: 176. المصباح (للكفعمي): 146. بحار الأنوار 83: 354 . فيهم: بحذف «المياسرة».