لكي تحقق آمالك، فإن عليك أن تقبل الآلام، كجزء من المتطلبات الحياة.

الأمل يشرح الصدر، ويزيد في العقل.

الأمل الواعي، وليس القلق المجهول، هو الذي يصنع معجزة الخلاص في اللحظات الحرجة.

من الأمنيات التي لن تتحقق في هذه الدنيا، أن تحصل على نجاح بلا فشل، وصحة بلا مرض، وانتصار بلا هزيمة، وحياة بلا موت، إن الدنيا لن تصبح بديلة كاملة عن الجنة، على أي حال.

الأمل الكاذب مطية الشيطان، تماماً كما كان الشيطان مطية العمل الكاذب.

المتشائم يري امتداد الليل. والمتفائل يري بداية فجره.

من يملك الأمل، يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب بحر النجاح.

فيك (كون) عظيم، بمقدار ما فيك من عظمة الكون.

ليس حراماً على أحد أن يسعى لأداء دور متميز في الحياة، إذا كانت الكفاية اللازمة لذلك. ألم تجد أن النبي يوسف عليه السلام حينما خرج من السجن قال لعزيز مصر: ﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾.