كيف تنتقل العدوى بين الحيوانات؟

يساعد تواجد الحيوانات بكثافة في مكان واحد على سرعة إنتشار المرض بينها.

وينتقل المرض بين الحيوانات بعدة طرق هي:

1ـ تناول أعلاف أو شرب مياه ملوثة. ويكون مصدر التلوث عادة الأجنة المجهضة والمشيمات والسوائل الجنينية والإفرازات المهبلية.

2ـ رضاعة الحليب من حيوانات مصابة.

3ـ استنشاق الغبار الملوث في المزارع حيث توجد حيوانات مصابة.

4ـ الجماع بين الحيوانات المصابة والسليمة.

5ـ عن طريق الجلد والأغشية المخاطية كملتحمة العين.

أما انتقال المرض من منطقة لأخرى فيكون عن طريق دخول حيوانات مصابة على قطيع سليم أو استهلاك علف من مصادر ملوثة.

أعراض المرض في الحيوانات:

أ ـ إجهاض إناث الحيوانات خلال الثلث الأخير من فترة الحمل. ومن  المعروف أن الحيوانات التي تجهض في الحمل الأول لها قد لا تجهض بعد ذلك، لكن من المحتمل أن تكون مصابة بالمرض، ويلزم في هذه الحالة التأكد من المخبري الإصابة بالتشخيص.

ب ـ احتباس المشيمة بعد الإجهاض أو الولادة.

ج ـ التهاب الضرع وتضخم الغدة الليمفاوية في أعلى الضرع.

الوقاية:

1ـ عدم تناول حليب الغنم أو البقر أو الماعز أو الجمال الطازج غير المغلي أو المبستر ومشتقاته كاللبن، والقشدة، والجبن والسمن.

2ـ بسترة الحليب بتسخينه حتى 66 درجة مئوية لمدة ثلاث دقائق، أو غلي الحليب لمدة دقيقة يكفل القضاء على جرثومة المرض.

3 ـ طهي اللحوم جيداً قبل تناولها والإمتناع عن أكل اللحم النيء وخصوصاً الكبد.

4 ـ على المزارعين والعاملين في المسالخ الحذر من المخاظر المتمثلة في لمس أنسجة الحيوانات المصابة كالأجنة المجهضة والمشيمات وسائر الإفرازات الناتجة عن الإجهاض أو الولادات الطبيعية والذبائح، والوقاية أثناء العمل والغسل والتطهير.

أدوات الوقاية:

1 ـ القفازات المخصصة للاستعمال مرة واحدة فقط أو المصنوعة من المطاط وتلبس وقت توليد الحيوانات أو تنظيفها.

2 ـ المحلول المطهر حيث يستخدم لتطهير مكان الولادة والأدوات المستعملة في الولادة.

3 ـ الملابس البلاستيكية الواقية التي يمكن غسلها وغليها وتعقيمها.

4 ـ تحديد الحيوانات المصابة بواسطة فحص أمصالها وإجراء إختبار الحلقة الزرقاء أو فحص ـ  رينغ ـ لحليب الحيوانات وإبعاد الحيوانات المصابة أو التخلص منها بالذبح.

5 ـ عدم نقل وبيع الحيوانات المصابة.