العلامة الشيخ علي المرهون – 2

img

تعليمه وأساتذته:تتلمذ الشيخ علي المرهون على مجموعة من العلماء والفضلاء من أساتذة  الحوزة العلمية في النجف الأشرف وكذا في بلاده القطيف وجمع بين القطيف والنجف، كتتلمُذِهِ على يد والده وكذا على يد الشيخ فرج العمران.

انحصرت دراسة الشيخ علي من حيث المكان في كل من القطيف وحوزة النجف الأشرف فقط. ويمكن تقسيم دراسته من حيث الزمان إلى ثلاث فترات زمنية وهي :

الفترة الأولى: وتبدأ من مرحلة الكتاب حتى 1354هـ، وفيها تلقى الشيخ علي تعليمه الأولي في بلاده القطيف بمسقط رأسه أم الحمام، فَأُدخل الكتاب فدرس على يد الملا الحاج أحمد بن محمود المرهون (رحمه الله)، فحفظ القرآن الكريم والخط ومقدمات العربية على يد والده الشيخ منصور وكذلك الشيخ عبد الحي المرهون ولم يبلغ العشرين من عمره.

 الفترة الثانية: وتبدأ من 5 شعبان سنة 1354هـ إلى أواخر شهر شوال سنة 1360هـ، حيث جهزه أبوه للسفر إلى (جامعة النجف الأشرف) لطلب العلوم الدينية، فأقام ستة أعوام تحصل فيها على ما عُدَّ به من طلاب العلم متلمذاً على جملة من العلماء الأفاضل فلم يزل مثابراً على عمله كادحاً في تحصيل ما خلق له حتى أنهى علم العربية وعلم الصرف والمنطق والبيان والحساب، وشرع في علميّ الفقه والأصول. بعدها توجه قاصداً القطيف ليتزوج وبعد وصوله بشهر زوّجه والده بكريمة من أكفائه فطلب الرجوع إلى النجف لإنهاء عمله وإكمال دارسته، فلم يتأتَ له ذلك لعزم أبيه على السفر فبقي منتظراً عودته حتى يتمكن من السفر، فما مضى غير شهر واحد من إياب أبيه من سفره حتى أصيبوا بحادث عظيم لم يكن في الحسابان، ثم ازداد الليل ظلاماً فما مضت غير بضعة شهور حتى توفي والده… الأمر الذي أوجب عدم القدرة على الخروج من الوطن حيث الوجهة التي عقد عليها أكبر آمله.

 الفترة الثالثة : وتبدأ من 6 جمادى الثانية من سنة 1374 إلى 1420هـ، وعنها يقول الشيخ علي: (لم يتأت… الرجوع إلى النجف الأشرف إلا بعد اثني عشر سنة)، وهذه المدة وإن كانت غير قليلة ولكن ماذا يصنع من أقام على مضض أشبه شيء بالمسجون ؟

وخلال الثلاث سنوات الأولى من بعد 1374هـ صار الشيخ علي ينزل بمفرده إلى القطيف؛ كي يحضر موسم شهري محرم وصفر في بلاده وذلك للقيام بالخطابة الحسينية في بعض مجالس القطيف التي تعقد في هذين الشهرين.

وبعد هذه السنوات الثلاث أرجع جميع أفراد أسرته إلى القطيف وصار الشيخ علي بعدها يذهب بمفرده للنجف الأشرف في مطلع شهر ربيع الأول، ويبقى هناك حتى شهر رجب من كل عام؛ وذلك لحضور أهم شهور الدراسة والتي جعلها بمثابة الدورات المكثفة التي تعقدها المعاهد والجامعات في الوقت الراهن وكانت فكرة متقدمة والتي غدت نمطاً من أنماط الدارسة التي أختطها لنفسه، وهي خطوة رائدة منه في أسلوب الدراسة الحوزوية تحسب له؛ وذلك لأنها ممارسة لم تعهد من أحد قبله من طلبة العلوم الدينية في القطيف في الفترة المؤرخ لها، حيث صاغ لنفسه هذا الأسلوب الذي مكنه من عملية التوفيق بين متطلبات الأدوار و المهام التي يقوم بها وبين الدراسة والتحصيل.

و أورخت نهاية هذه الفترة بالعام 1420هـ؛ لأنه بعد هذا التاريخ لم يغادر البلاد لا إلى العراق ولا إلى أي مكان آخر بسبب وضعه الصحي.

أساتذته في القطيف:

1-     والده الشيخ منصور المرهون وقد حضر الشيخ علي عند والده المقدمات.

2-     الشيخ عبد الحي المرهون وقد تتلمذ على يديه مقدمات العربية، ثم زامل التلميذ أستاذه وذلك في درس العلامة الشيخ فرج العمران.

3-     الشيخ فرج العمران.

4-     الشيخ حسين القديحي.

أساتذته في النجف الأشرف:

الفترة الأولى من 1354 إلى 1360هـ

1-     الشيخ كاظم الأحسائي .

2-     الشيخ قاسم محيي الدين النجفي.

3-     السيد إبراهيم بن السيد أحمد بن السيد

4-   الشيخ عبد الهادي حموزي.

5-   الشيخ علي الجشي.

6-   الشيخ حسين علي المحروس.

7-   الشيخ طاهر بن الشيخ حسين علي البدر.

8-   الشيخ عبد الكريم بن حسين الفرج.

9-   الشيخ محمد طاهر الخاقاني.

10-  السيد باقر الشخص الأحسائي.

11-  الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء.

12-  الشيخ علي آل كاشف الغطاء.

13-  الشيخ محمد تقي الشيخ عبد الرسول الجواهري.

14-  السيد نصر الله السيد رضي المستنبط.

15-  السيد حسين السيد علي الحمامي.

16-   الشيخ ابراهيم الكرباسي.

الفترة الثانية من عام 1374 – 1420هـ

1-     السيد محسين الطباطبائي الحكيم.

2-     السيد محمد جمال الهاشمي.

3-     السيد أبو القاسم الخوئي.

4-     السيد محمد باقر الصدر.

یتبع …

الكاتب ----

----

مواضيع متعلقة