المرأة عند شعوب العالم

img

العرب.. الإمتلاء والبياض..

العرب كانوا يحبون الملامح الأصيلة: الأنف الدقيق، والعيون الواسعة الكحيلة، والعنق الصافي الطويل، والجسم الممتلئ مع الشعر الأسود الطويل، والبشرة البيضاء الصافية ويماثلهم الهنود والفرس وإن كانوا يميلون للرشاقة.

الغرب.. الطول الفارع..

الغربيين في الوقت الحالي يفضون الطول ويهتمون به كثيراً، ويهتمون به كأهم مقاييس الجمال، ثم يليه الشعر الأشقر وإن كانوا يفتنون بالشعر الأسود والبشرة السمراء الصافية مع الجسم النحيف الرياضي والأكتاف العريضة والشفتان الغليظتان الممتلئتان.

الفراعنة.. العيون الكحيلة..

الفراعنة القدماء اهتموا بالعيون الكحيلة أكثر من غيرها إذ بحثوا عن أجود أنواع الكحل لأن المرأة كلما ركزت على جمال عينيها أصبحت أكثر سحرا وجاذبية واهتموا كثيرا بالعطور والأبخرة، وهم أول من استخدم اللبان  لتعطير الفم.

جنوب السودان.. المخمشة..

في جنوب السودان وبعض الدول الأفريقية: تهتم بعض القبائل جدا بالشقوق التي يقومون بعملها على وجه المرأة منذ ولادتها كحماية لها! وكذا بطنها ويديها ويعتبرون المرأة غير المخمشة ناقصة وقد لا تصلح للزواج.

اليابان.. الأقدام القصيرة..

في اليابان هناك مقاييس مختلفة إذ يفضلون المرأة الناعمة الرقيقة الشكل، البيضاء الصافية البشرة والعنق، الهادئة الصوت والتي تكون قدماها صغيرتان ومشيتها رقيقة ومتقاربة الخطى وكانوا يعتبرون الطول عيبا لا ميزة في المرأة.

الأسكيموا.. أهم شيء رائحتها..

بعض الشعوب مثل الأسكيموا والهنود الحمر: يهتمون برائحتها وبالذات رائحة الفم والشعر والجسم إذ يحرصون على وضع الزيوت العطرية والأوراق بالشعر مع مضغ بعض النباتات التي تطيب رائحة الفم وهم يختبرون رائحة فم المرأة وجسمها قبل خطبتها ومنها الخاطبة التي تقوم بمهمة ((البوليسي)) في شم رائحة المرأة المستهدفة.
أفريقيا.. الرأس الأصلع..

بعض القبائل الأفريقية: يزيدون في مهر المرأة كلما ازداد سواد بشرتها لأن ذلك ليس دليل على الجمال فقط!! بل دليل على صفاء عرقها كما أنهم لا يفضلون الشعر الطويل أبداً إذ يقومون بحلق الفتيات تماما ((على الصفر)) حتى تبدوا أكثر أنوثة وجاذبية! كما تعجبهم السمنة.ومنها الخاطبة التي تقوم بمهمة ((البوليسي)) في شم رائحة المرأة المستهدفة.

منغوليا والتبت..عنق الزرافة..

قبائل منغوليا والتبت: تفضل العنق الطويل جدا حتى أنهم يضعون حلقات معدنية على عنق الفتاة منذ ودلاتها كل عام حتى يزداد طولها وقد تصل الحلقات لعدد كبير جدأً حتى إن المرأة لتبدو كالزرافة، لكنها الأجمل لديهم.

الكاتب ــ ــ

ــ ــ

مواضيع متعلقة