مع أمير المؤمنين عليه السلام في معنى الركوع والسجود

سأل رجل الامام علي عليه السلام: يا بن عم خير الخلق، ما عنى رفعك يديك في التكبيرة الأولى؟
فقال عليه السلام : معناه الله اكبر الواحد الأحد، الذي ليس كمثله شيء، لا يُلمس بالأخماس، ولا يدرك بالحواس.
وسأله ما معنى مد عنقك في الركوع؟
فقال ما تأويله: آمنت بالله ولو ضرب عنقي.
وسأله ما معنى السجدة الأولى؟
قال: معناها، اللهم إنك منها خلقتنا (يعني من الأرض).
وسأله: وتأويل رفع رأسك؟
قال: ومنها أخرجتنا.
وسأله: والسجدة الثانية؟
قال: واليها تعيدنا.
وسأله: ورفع رأسك؟
قال: ومنها تخرجنا تارة أخرى.
وسأله: وما معنى رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى في التشهد؟
تأويله: اللهم أمت الباطل وأقم الحق.
قال: فما معنى قول الإمام: السلام عليكم..؟
فقال عليه السلام: إن الإمام يترجم عن الله عز وجل، ويقول في ترجمته لأهل الجماعة: أمان لكم من عذاب الله يوم القيامة.
المصدر: أسرار الصلاة