السيف

img
عام 0 عيسى العلي

يذكر كتاب فقه اللغة للثعالبي أسماء عديدة للسيف، تتنوّع حسب شكل السيف، وهي كالآتي:

إذا كَانَ السَّيْفُ عَرِيضاً، فَهُوَ صَفِيحَةُ.

فإذا كان لطيفاً، فهو قضيب.

فإذا كان صقيلاً، فهو خشيب (وهو أيضاً الّذي بُدئ طبعه ولم يحكم عمله).

فإذا كان رقيقاً، فهو مهو.

فإذا كان فيه خزوز مطمئنَّة عن متنه، فهو مفقَّر (ومنه سُمِّي ذو الفقار)

فإذا كان قطّاعاً، فهو مقصل، ومخضل، ومخذم، وجراز، وعضب، وحسام، وقاضب، وهذام.

فإذا كان يمرّ في العظام، فهو مصمِّم.

فإذا كان يصيب المفاصل، فهو مطبِّق.

فإذا كان ماضياً في الضَّريبة، فهو رسوب.

فإذا كان صارماً لا ينثني، فهو صمصامة.

فإذا كان في متنه أثر، فهو مأثور.

فإذا طال عليه الدَّهر فتكسَّر حدُّه، فهو قضم.

فإذا كانت شفرته حديداً ذكراً ومتنه أنيثاً، فهو مذكر، (والعَرب تزعم أن ذلك من عمل الجنِّ). وقد أحسن ابن الرُّومي في الجمع بين التذكير والتأنيث حيث قال: (من الخفيف):

خير ما استعصمت به الكفُّ عضب ذكر حدَّه انيث المهزِّ.

الكاتب عيسى العلي

عيسى العلي

مواضيع متعلقة