شعبان أبدى
وله مخمساً لبعض قصيدة الفرزدق،
أنشأها 1 / 8 / 1418هـ:
| شعبان أبدى من السجاد غرّتهُ ثم الفرزدق أنشأ فيه مدحتهُ |
فأشرق الكون لما رام طلعته (هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ |
|
| والبيت يعرفه والحلُّ والحرمُ) | ||
| أهلوه ما جاءت الدنيا بمثلهمُ فهنِّهم فيه كي تحظى بنيلهمُ |
هم سادةٌ لجميع الخلق كلّهمُ (هذا ابن خير عباد الله كلّهمُ |
|
| هذا التقي النقي الطاهر العلمُ) | ||
| أبوه من كان للإسلام كاهلهُ كلّ البرية تعيا أن تماثلهُ |
أبوه من كان للقرآن حاملهُ (هذا ابن فاطمة إن كنت جاهلهُ |
|
| بجده أنبياء الله قد خُتموا) | ||
| خير البيوت وخير الأرض أرضهمُ وأطهر العرض في الأنساب عرضهمُ |
ومن غدا سوف يسقي الناس حوضهمُ (من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهمُ |
|
| كفرٌ وقربهمٌ منجىً ومعتصمُ) | ||
| مضاعفٌ فوق أجر الناس أجرهمُ وواجب في كتاب الله برّهمُ |
وفائقٌ فوق فخر الناس فخرهمُ (مقدّمٌ بعد ذكر الله ذكرهمُ |
|
| في كل بدء ومختوم به الكلمُ) | ||
| أحبة الله مَن كانوا أحبتهمْ عجبت ممن قلى يوماً مودتهمْ |
وقاصدُ الله هم كانوا أدلتهمْ (إن عُدّ أهل التقى كانوا أئمتهمْ |
|
| أو قيل مَن خير أهل الأرض قيل همُ) | ||
| هم أعرف الخلق إطلاقاً بربهمُ وسيلة الخلق في غفران ذنبهمُ |
والفضل في الخلق مقرونٌ بقربهمُ (يُستدفع الشر والبلوى بحبهُم |
|
| ويُسترب به الإحسانُ والنعمُ) | ||
| بصائر الخلق جاءت مَن بصائرهِ والأجر والخير مكتوب لزائرهِ |
يعطي المسيء ويعفو عن كبائرهِ (فليس قولك من هذا بضائرهِ |
|
| العرب تعرف من أنكرت والعجمُ) | ||
| الجود يمطر دوماً مِن سحابتهِ رسالة الحق تمت مِن رسالتهِ |
صحيفة الخير جاءت مِن عبارتهِ (يغضي حياءً ويُغضى من مهابتهِ |
|
| ولا يكلّم إلّا حين يبتسمُ) | ||
| هذا المطهر وابن الطاهرين كذا إن يُذكروا فاح طيب منهم وشذا |
جاؤوا فليس بهم مندوحة لأذى (مَن يعرفِ الله يعرفْ أوّلية ذا |
|
| الدين مَن بيت هذا ناله الأممُ) | ||
| نيل السعادة مضمونٌ بطاعتهِ ولاية الله شفعٌ في ولايتِه |
وجنة الخلد تعطى مِن شفاعتِه (يكاد يمسكه عرفان راحتِه |
|
| ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم) | ||
| قد فاق كل الورى في طيب محتدهِ ما في الورى غير مغمورٍ بسؤددِه |
علم السماء وعلم الأرض في يدهِ (ما قال لا قط إلّا في تشهدهِ |
|
| لولا التشهد كانت لاءه نَعمُ) | ||
| إذا الخلائق لم تنفع وسائلها رأيت أسرته قد فاض نائلها |
يوم القيامة وامتازت فضائلها (إذا رأته قريشٌ قال قائلها |
|
| إلى مكارم هذا ينتهي الكرمُ) | ||