عمل المرأة

img

لا يمانع الإسلام من توظيف المرأة، وممارستها لأي عمل مشروع، ولكن بشرط المحافظة على الضوابط الشرعية والأخلاقية، فالمرأة نصف المجتمع، وباستطاعتها من خلال العمل المساهمة الفعالة في عملية التنمية الشاملة للمجتمع.

وبإمكان المرأة القيام بخدمات كبيرة ومهمة من خلال ممارستها للعمل، فالمرأة المعلمة تخدم بنات جيلها ومجتمعها، والمرأة الطبيبة تعالج نساء مجتمعها، والمرأة الكاتبة والمثقفة تساهم في نشر الوعي والثقافة..

وهكذا، فعمل المرأة ضرورة من ضرورات الحياة وعامل من عوامل التقدم والبناء الحضاري، وكل ما هو مطلوب منها أثناء العمل هو الحفاظ على الحجاب والحشمة والانضباط الأخلاقي.

وقد كانت المرأة في عهد الرسول| تعمل، ضمن الأعمال المتاحة في ذلك الوقت، وقد حث النبي| المرأة أن تعمل في الحياكة، حيث قال: «علموهن المغزل».

واليوم يحث فرص العمل أمام المرأة كثيرة ومتنوعة، وبالذات في حقول التعليم والصحة والأعمال الإدارية، فلا مانع شرعاً وعقلاً من أن تعمل في أي عمل مشروع، وفي أي تخصص يناسب وضعها السيكولوجي، والعقلي، وقدراتها البدنية والجسمية إذ توجد بعض الأعمال التي لا تتناسب وتركيبية المرأة: كالبناء، وشق الطرق، ومناجم الفحم وجميع الأعمال الصعبة والشاقة.

الكاتب زهراء المدن

زهراء المدن

مواضيع متعلقة