الإمام موسى الكاظم عليه السلام
ابن اسويد ودّع سيّده ابدمعه جريّه | ||
واقبل ينادي اتباشروا يالجعفريه | ||
زرنا الإمام ابسجنه اوشفنا اخباره | ||
اومنّه لكم يا شيعته جبنا ابشاره | ||
اطلوع الشمس فوق الجسر تظهر انواره | ||
طلعوا يشيعه استقبلوا الشمس المضّيه | ||
طلعت الشيعه كل نساهم والرجاجيل | ||
والا الجنازه جت على اكتوف الحماميل | ||
اويوم اطرحوها خشخشت منها الزناجيل | ||
او نادى المنادي اتفرجوا والله رزيه | ||
والله مصيبه يوم فوق الجسر طرحوه | ||
اونادوا امام الرافضه يا ناس عرفوه | ||
ضجت الشيعه بالبكا كلهم ينوحوه | ||
ينادوا حسافه اجنازتك تبقى رميّه | ||
جعفر بن المنصور لمن سمع لصياح | ||
سايل اشصاير جاوبوا ركن الهدى طاح | ||
موسى ابن جعفر مات والسندي عليه صاح | ||
بالناس تتفرج اوجر ونه خفيَّه | ||
نادى يغلمان الهنادي جردوها | ||
اونشروا السواد اوهالجنازه خلصوها | ||
اوقوموا ابواجبها اوسرعه شيعوها | ||
فرجه تظل فوق الجسر تصعب عليّه | ||
وين الغيارى ما يحضروا اجنازة احسين | ||
ايشوفوه مرمي اعلى الثرى من غير تكفين | ||
جثه بلا راس او بلا يسرى او بلا ايمين | ||
واوصال جسمه رضضتها الأعوجيه | ||
نادت ابهم زينب ولا سمعوا نداها | ||
اورادت اتجهزه ابإيدها اومنعوا اعداها | ||
اوعنّه خذوها اوسارت اوراسه اوياها | ||
قدام محملها ابراس السمهريه([1]) |
([1] ) نشرت في كتاب (الجذوة من شعر أم الحمام 1: 269).