تمام النِّعمة

عام 0 ــ ــ

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «من أمسى وأصبحَ وعندهُ ثلاث فقد تمَّت عليه النعمة في الدنيا: من أصبح وأمسى مُعافى في بدنه، آمناً في سَرْبهِ، عندهُ قُوتُ يومه، فإن كانت عِندهُ الرّابعة فقد تمت عليه النِّعمة في الدنيا والآخرة: وهو الإيمان».

قال الإمام الصادق عليه السلام: «النَّعيمُ في الدُنيا الأمنُ وصِحَّةُ الجِسمِ، وتَمامُ النِّعمَة في الآخرة دخول الجنة، وما تمت النِّعمة على عبدٍ قط لم يدخل الجنة».

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «استتموا نعمة الله عليكم بالصبر على طاعة الله، والمُحافظة على ما استحفظكم من كتابه».

قال الإمام علي عليه السلام: «كُلُّ نعيمٍ دونَ الجنة فهو محقور، وكُلُّ بلاء دون النار عافية».

وعنه عليه السلام: «أحمَدُهُ استِتماماً لِنعمَتِهِ، واستِسلاماً لِعزَّتِهِ، واستعصاماً من معصيته».

وعنه عليه السلام: «من كمال النعم وُفورُ العقل».

ميزان الحكمة: ج10، ص 4377

الكاتب ــ ــ

ــ ــ

مواضيع متعلقة