هل أنت ممن تحيط بعيونهم هالات زرقاء عميقة؟ هل هو دليل على تقدمك في السن؟ ربما..

وربما كان العكس بمعنى أنك تشعر صرت عجوزا؛ لأن مرآتك عكست هالتين زرقاوين عميقتين حول عينيك!

إن الأنسجة التي تحيط بالعينين أكثر رقة من سائر أنسجة الوجه.

وتحت البشرة الأرق يجري الدم أقرب إلى السطح بحيث يمكن تمييز لونه.

ومن هنا فان دما أحمر مشرقاً يضفي على بشرتك لونا مزهرا.

 أما عندما يكون الدم أقتم لونا ومائلا إلى الزرقة فإن هذا اللون يبدو واضحا تحت العينين في الوقت الذي يبدو الوجه فيه شاحبا مصفرا. وإذا ما لاحظت بقعا زرقاء على وجهك فاعلم أن دمك لا يحمل الكمية الكافية من الأوكسجين والعناصر المغذية بل يحمل زائدا من اوكسيد الفحم والفضلات الأخرى.

واعلم أيضاً أن بعض الأطعمة تلعب دورا في هذه الظاهرة (كل المواد الغذائية الغنية بالنشويات وحتى بالبروتين كاللحوم والحمص والفاصولياء والجبنة والبيض) ذلك أنها تتحول، خلال عملية الهضم، إلى أحماض، الأمر الذي يضفي على الدم لونا قاتما.

ولكنك، بالطبع، تحتاج إلى النشويات وأكثر منها إلى البروتينات. ولذا كان عليك أن تخفف من تأثير هذه العناصر بتناولك أطعمة غير حمضية كي يتم لك التوازن الغذائي. تناولي أكل ما استطعت من الفاكهة والخضار وليكن الخضار بورقه. اشربي كل يوم ثلاث مرات أو أربع كؤوس من عصير الجزر، من المقدونس.

وبدلا من أن تمص السكاكر (البونبون) أعصر برتقالة طازجة، واشرب عصيرها، نخب صحة وجهك فتتخلص من الهالات الزرقاء تحت العينين.