كيف تحافظين على بياض أسنانك
إن إصفرار الأسنان هي حالة يعاني الكثير منها لا سيما في شهر رمضان حيث تتنوع الأطباق والمأكولات،التي تحتوي على مواد صبغية تلون الأسنان وتشوه منظرها،وتحرمك من الابتسامة المشرقة والإصفرار نوعان:
إصفرار خارجي وداخلي.
فالإصفرار الخارجي هو تلون الأسنان نتيجة عوامل خارجية من بقايا الشاي والقهوة والدخان واستخدام بهار الكركم بكثرة في الطعام و إهمال العناية بالأسنان.
وعلاجها في غاية السهولة عند طبيب الأسنان عن طريق أدوات خاصة يستخدمها طبيب الأسنان ويقوم بعملية تبييض الأسنان .
أما الإصفرار الداخلي فهو إصفرار في تكوين الأسنان.
ينتج من عدة عوامل فبعض الأمراض تؤثر في تكوين طبقة المينا أو العاج، كذلك تعرض المرأة الحامل للأشعة أو تناولها للمضادات الحيوية كالتتراسايكلين أو دوكسيسايكلين ، وكذا شرب المياه المحتوية على نسبة عالية من الفلور في مرحلة تكون الأسنان أي قبل سن الثامنة،لذلك نلاحظ تصبغ أسنان الأفراد الذين يعيشون بمناطق ريفية أو بدوية حيث يستخرج الماء من مياه جوفية عميقة تزداد فيها نسبة الفلور عن المعدل الطبيعي
ويلاحظ بعض المرضى تغير لون أسنانهم وينتج هذا التلون والذي يكون مائلا للون الرمادي نتيجة موت عصب الأسنان.
واستخدام حشوة الزئبق لها الأثر في انعكاس لون رمادي على أسنان المريض إلا أن التقدم بالعمر يعكس بظلاله على تصبغ الأسنان،فكلما زاد عمر الإنسان كلما مالت الأسنان للإصفرار أكثر.
لكن علينا أن نعلم أن لون الأسنان هو لون وراثي مكتسب فكما يورث الشخص لون البشرة والشعر كذلك لون الأسنان.
اما علاج تصبغ الاسنان الداخلي فيعتمد على عمق وحدة الإصفرار فالإصفرار السطحي يعالج بكل سهولة،عن طريق مخرشات أو مواد خاصه تزيل طبقة خفيفة من المينا أما الإصفرار المتوسط فيمكن استخدام مواد التبييض المتواجدة بالأسواق كالهيدروجين بيروكسيد والذي يستخدم بعيادات الأسنان.
والذي يتطلب من المريض عناية خاصة بأسنانة بعد العلاج كي لا تعود الأسنان لسابق عهدها،أما بالنسبة للتصبغات الحادة فيمكن إزالة الطبقة البنية واستبدالها بحشوة بيضاء مطابقة للون الأسنان الطبيعي أوعمل التركيبات التجميلية والتيجان.
وكما أن الوقاية خير من العلاج فالحفاظ على الأسنان يبدأ من المرحلة الأولى لتكون الأسنان أي في المرحلة الجنينية.
وذلك بالتغذية الجيدة للأم الحامل وتجنبها للأمور التي قد تؤثر على سلامة أسنان طفلها وعلى الأم مهمة الاعتناء بأسنان طفلها.