رثاء النبي محمد

فاق النبي من غشوته اوهل دمعة العين

اونادى يبو الحملات خل الحسن واحسين

خلني ابلثمهم اوخلهم يلثموني

خلني اودعهم اوهم بيودعوني

اشمدريك ويش يجري عليهم عقب عيني

الله يساعدهم عقب عيني يبو احسين

كني اعاينهم يصيحوا داخل الدار

وامهم اتنادي ذوّبوا قلبي هلصغار

ايساعدهم الله لَي عليهم هالدهر جار

بعدك اوبعد امهم يدور الدهر صوبين

هذا الحسن يقذف كبْدته ابسم لانذال

او ترمي بني اميه الجنازه ابزان وانبال

او هذا لحسين ايظل جنازة فوق لرمال

يبقى ثلتيام لاغسل اوتكفين

يبقى ثلتيام بارض الغاضريه

ما يندفن لكن اتدوسه الأعوجيه

واخته عقب ذبحه تسمى خارجيه

سمعت الزهراء اوبكت صرخت آه يحسين

يحسين يابني تظل عاري ابغير أكفان

يحسين يا بني يرفعوا راسك على اسنان

يحسين يا بني بعدك اشحالة النسوان

الله يساعد قلب زينب والنساوين

سمعت حكيها زينب اوسمعت بكاها

صرخت اولطمت راسها اوذابت احشاها

صاحت ابحسره اوصاحت اخوتها وياها

صاحوا اوناحوا وانتحب سيد الكونين([1])

اوودعهم المختار وادموعه هموله

اوحان القضا او مدد يديه واسبل ارجوله

او غمض اعيونه او روحه فاضت أبوالدوله

او صرخت الزهرا او داعة الله يا ضيا العين



([1]) نشرت في كتاب (الجذوة من شعر أم الحمام 1: 243).

الكاتب الشيخ عبد الحميد المرهون

الشيخ عبد الحميد المرهون

مواضيع متعلقة