الحسن سمته اجعيده اوطاح يجذب ونته

جاه عبدالله اوليده او منّه هلت عبرته

طاح فوقه ايصيح يابه اشصابك او شنهو جرى

انت طالع من المسجد سالم او عيني ترى

قَله لا تبكي يعقلي او روح عمك خبّره

قِله عله صابت اعضيدك دعاين حالته

راح يضرب باب عمه اودمعه ابخده ذروف

ايقله يا عمي عضيدك قوم عاين له اوشوف

صابته العله اوعلى افراشه انجدل ذاك العطوف

جا لحسين اوطاح فوقه او منّه ذابت مهجته

سايله اشصابك يخويه جاوبه اوزاد الونين

يا عضيدي صدق جدي الصادق البر الأمين

ايقول لمن راح للمعراج خير المرسلين

شاف بالجنه قصر أخضر عظيمه خضرته

اوقصر أحمر يا عضيدي اثنينهم متماثلين

سأل هالقصرين لا من قله جبريل الأمين

هذا لاخضر للحسن والأحمر السبطك احسين

والسبب هذا يموت ابسم تخضر وجنته

ولحسين ايموت مذبوح او يُخضب مِن دماه

لا تنوح اعلى الحسن يحسين يا حامي حماه

امصيبتك أعظم يخويه بالذي يسبوا نساه

او جسمه ايرضوه اوراسه ايروح يبرى عيلته

أموت انا بالسم وابجنبي اخواني او صبيتي

او ما يسلبوني الأعادي او ما يرضّوا جثتي

اوما تذل بعدي يتيمه اوما يسلْبوا نسوتي

ايساعد الله قلب زينب لين جسمك شافته

قعد عنده ايمرضه حتى مضت له أربعين

او كل يوم ايقذف من كبده قِطع نسل الأمين

اويوم حان الأجل مدد ايديه وغمض منه العين

او فاضت الروح او عليه ضجت ايتامه او عيلته⁽[1]⁾