موجبات حسن العاقبة

عام 0 ــ ــ

قال الإمام الصادق(ع) :« إن أردت أن يُختم بخيرٍ عملُك حتى تُقبض وأنت في أفضل الأعمال فعظّم لله حَقَّهُ وأن تَبْذُلَ نعماءهُ في معاصيه، وأن تغتَرَّ بحملهِ عنكَ وأكرِمْ كُلَّ من وَجدتهُ يُذكَرُ مِنّا أو ينتحلُ مودتنا ».

قال الإمام الكاظم(ع): « إنَّ خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم والإحسانُ إليهم ما قدرتُم، وإلا لم يُقبل مِنكُم عَمَلٌ. حنُّوا على إخوانكم، وارحموهُم تَلحقوا بنا».

قال الإمام علي(ع): « إن أردتَ أن يُؤمِنكَ الله سُوءَ العاقبة فاعلم أنَّ ما تأتيه من خيرٍ فبفضلِ الله وتوفيقه، وما تأتيه من سُوءٍ فبإمهالِ الله، وإنظارهِ إياك وحِلمهِ وعفوِه عنك».

قال الإمام الصادق(ع) : « من كان عاقلاً خُتِمَ لهُ بالجنة إن شاء الله».

ميزان الحكمة، ج3، ص 966.

الكاتب ــ ــ

ــ ــ

مواضيع متعلقة