علاماتُ العدالة

عام 0 ــ ــ

من أقوال الإمام الصادق عليه السلام:

(من صلّى خَمسَ صلوات في اليوم والليلة في جماعة، فظنوا به خيراً وأجيزا شَهادتَهُ).

في قولهِ لعَلقَمَةَ: (كُلُّ من كان على فطرة الإسلام جازت شهادَتُهُ).

قال: فقلتُ له: تُقلب شهادةُ مُقترفٍ للذنّوب؟ فقال: (يا عَلقَمَةُ، لو لم تُقبَلْ شهادةُ المُقترفينَ للذُّنوب لَما قُبِلت إلا شهاداتُ الأنبياءِ والأوصياءِ؛ لأنَّهُم هُمُ المعصومون).

وعنهُ لما سُئلَ: بم تُعرَفُ عدالةُ الرَّجُل حتى تُقبلَ شهادتهُ؟ فقال عليه السلام: (أن تَعرِفُوهُ بالسَّترِ والعفاف والكفِّ عن البطنِ والفرجِ واليَدِ واللَّسانِ، ويُعرَفَ باجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار من شُربِ الخمر، والزِّنا، والرِّبا، وعقوق الوالدين، والفرار مِنَ الزَّحفِ وغير ذلك، والدّالّ على ذلك كُلَّهِ والسَّاتِر لجميع عُيوبِهِ ـ حتّى يَحرُمَ عَلى المُسلمين تفتيشُ ما وراء ذلكَ من عَثراتِهِ وغِيبَتِهِ، ويَجِبُ عليهم تَوَلِّيهِ وإظهارُ عَدالَتِهِ في النّاس ـ المُتَعاهِدِ لِلصَّلَواتِ الخَمسِ إذا واظبَ عَلَيهِنَّ وحافظ مَواقيتَهُنَّ بإحضار جماعةِ المُسلمين، وأن لا يتخلف عن جماعتهم ومُصلاهُم إلا مِن عِلّةٍ).

الكاتب ــ ــ

ــ ــ

مواضيع متعلقة