|
أهلاً بطلعتك السنيه
يا مرحباً عاد السرور
حياك ربك من إمام
لابل لأمة أحمد الـ
يا طاهر ابن الطاهرين
هذي قلوب العارفين
فصلاة محراب و خطبة
هذي البلاد تعجّ بالـ
حياك ربك عالماً
حياك ربك واعظاً
حياك ربك مصلحاً
تحيي النفوس و تزرع الـ
بشراك فالبيت الحرام
فرحاً بمقدمك الكريم
وإليك قد مدّ اليدين
لو يستطيع سعي إليك
لله أنت أباشبير
وبلغت منه ما تريد
|
|
أهلاً بغرتك البهيه
لنا بعودتك الزكيه
منقذٍ للجعفريه
ـهادي و هم خير البريّه
سلامنا لك والتحيّه
بعودكم عادت نديّه
منبرٍ نعمُ شهيّه
ـبشري سروراً بالعطيّه
يبدي العلوم الأحمديّه
تحكي العظات الحيدريّه
تنفي الهنات الجاهليّه
ـتقوي و أخلاقاً رضيه
تجلبب الحلل السنيّه
لأجل عمرتك التقيّه
وفيك قد آلي إليّه
وطاف حولك يا وليّه
وقاك خالقك البليّه
ودمت محمود السجيّه
|
|
|
وقلت هذين البيتين بمناسبة قول بعض الحاضرين و نحن جلوس علي مأدبة عشاء أقيمت ليلة وفاة الإمام الحسن العسكري(ع)، و هي ليلة 8/3/1392هـ. حيث إن من العادات الجارية في بعض البلدان أن من يأكل لسان الذبيحة لابد و أن يقول بيتين من الشعر، يتعرض فيها لذكر اللسان، و الدعاء لباذلي الطعام. فأكلت من اللسان وقلت:
أكلت اللسان لأجل البيان *** وشرط الخطيب لسان البيان
أزاد الإله غني باذليه *** وجنّبهم حادثات الزمان