الاعتراف
|
أنا خلقُ شاء ربي
أنا عبدٌ جئت للطاعة
ولذا قلت بصدق
وإذا جئت ولو كان
ليتني قبل المعاصي
غير أني وبرغمي
فكتبت وسمعت
وكتمت ثم أظهرت
ورويت وملكت
و علي الشر مراراً
وقرأت الوعظ والزجر
ووعدت الرب بالطاعة
ونهيت الغير أن يعصي
وأسلت الدمع من وعظي
وأخيراً كان أمري
وإذا لم يعف ربي
فلقد قال نبيي:
فهل العفو لمثلي
يا إلهي أنت ربي
وأنا عبدٌ حقير
غير أني في حياتي
وبهم أرجو نجاتي
فأروني من حوضهم
وبهم لاتنسني
لا تذرني في معادي
فأنا جئت ضعيفاً
|
|
أن أوافي فأتيت
لكني عصيت
ليت شعري ما أتيت
لي الأمر أبيت
بعدما جئت مضيت
عندما جئت بقيت
وجري لي ورأيت
وقلت وأبيت
وحويت ما حويت
وعلي الخير انطويت
ولكن مااهتديت
ولكن ما وفيت
ولكن ما انتهيت
ولكن ما بكيت
مثلما جئت مضيت
سألاقي ما جنيت
لو عصيت لهويت
أم لغيري ما دريت
و علي العرش استويت
اي فضل ما حويت
خادم أفضل بيت
عندما أصبح ميت
إني من الحب ارتويت
حتي ولو أني نسيت
صارخاً ليت وليت
وكما جئت مضيت
|
الكاتب الشيخ عبد الحميد المرهون