شهر ذي القعدة شهر الرضا(ع)
شهر ذي القعدة هو أول الأشهر الحرم التي ذكرها الله عزوجل في كتابه المجيد،وهو شهر فضيل يستحب فيه التسبيح والستغفار والصيام والقيام. وقد قال الشيخ عباس القمي – رحمه الله – أن السيئات تضاعف في الأشهر الحرم وكذلك الحسنات. وروي عن الرسول صلي الله عليه وآله صلاة في يوم ذي القعدة موعى إجابة الدعاء عنى الشدة. وروي عن الرسول صلي الله عليه وآله صلاة في يوم الأحد من هذا الشهر ذات فضل كثير وفضلها – ملخصا – أن من صلاها قبلت توبته وغفرت ذنوبه ورضي عنه أبواه ويغفر لأبويه ولذريته ويوسع في رزقه ويرفق به ملك الموت عند موته ويخرج الروح من جسده بيسر وسهولة. هذا وقد وردت صفة هذه الصلاة في مفاتيح الجنان.
مناسبات واحداث الشهر:
الرقم |
اليوم |
المناسبة |
1 |
الحادي عشر |
ولادة الإمام الرضا (ع) |
2 |
الخامس والعشرون |
ولادة النبي إبراهيم (ع) والنبي عيسي بن مريم (ع) |
3 |
الثلاثون |
وفاة الإمام محمد بن علي التقي (ع) |
فضل بعض الليالي والأيام:
- اليلة الخامسة عشر: ليلة مباركة ينظر فيها الله تعالي إلي عباده المؤمنين بالرحمة وأجر العامل فيها بطاعة الله أجر مئة سائح (أي صائم ملازم للمسجد)، لم يعص الله طرفة عين، وروي أن من سأل الله تعالي فيها أعطاه ما سألز
- اليوم الثالث والعشرون: يستحب فيه زيارة الإمام الرضا (ع)
- الليلة الخامسة والعشرون: وهي ليلة دحو الأرض (أي انبساء الأرض من تحت الكعبة علي الماء). وهي ليلة شريفة تترل فيها رحمة الله ويستحب فيها القيام بالعبادة والدعاء. وفي رواية عن الإمام الرضا (ع): (من صام ذلك اليوم كمن صام ستين شهراً)، وفي رواية: (ألا أن فيه يقوم القائم).
اليوم الخامس والعشرون: وهو من الأيام التي خصت بالصيام بين أيام السنة وروي أن صيامه يعدل صيام سبعين سنة وهو كفارة لذنوب سبعين سنة، وعلي رواية أن من صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مئة سنة وستغفر لمن صامه كل شيء بين السماء والأرض.