قال رسول الله ص ـ فيما رواه جعفر بن محمد عن أبيه : «إن المعصية إذا عَمِلَ بها العبد سِراً لم تضر إلا عاملها، وإذا عمل بها علانية ولم يُغير عليه أضرت العامة». قال جعفر بن محمد: «وذلك أنَّه يَذِلُّ بعمله دين الله، ويقتدي به أهلُ عداوةِ الله».

قال الإمام علي ع : «أيُّها الناس، إن الله عزَّ وجل لا يعذب العامة بذنب الخاصة إذا عَمِلَتِ الخاصةُ بالمنكر سِراً من غير أن تعلم العامة، فإذا عملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم يُغير ذلك العامة، استوجب الفريقان العقوبة من الله عز وجل».

قال الإمام الصادق ع : «ما أقَرَّ قومٌ بالمُنكر بين أظهُرِهِم لا يغيَّرونهُ إلَّا أوشك أن يَعُمَّهُمُ الله عز وجل بعقابٍ من عِنده».