رائد المنبر الحسيني
عنوان قصيدة مهداة لسماحة الوالد الشيخ عبد الحميد بن الشيخ منصور ال مرهون (أبو حسين) بمناسبة خروجه من المستشفى بعد العملية التي أجريت له مؤخراً … شافاه الله وعافاه.
نحييك للخط الجميلة عائدا *** وللمنبر السامي الحسيني رائدا
ونرفع آيات التهاني إليك في *** بلاد أحبت فيك ابناً ووالدا
شخصت بعيني يا سقى الله أعيناً *** رأت فيك للعلم المعلم رافدا
وحولك يا عبد الحميد رجالنا *** شيوخاً وشباناً تناجيك عابدا
تؤمهم في مسجد إثر مسجدٍ *** أحبوك صوّاماً أحبوك ساجدا
وها هم يمدون الأيادي بدعوة *** تردك من بعد التغيب شاهدا
فعش بين أهل قدّروك كناصحٍ *** وصحبٍ رأوا في شخصك اليوم قائدا
ولملم شتات الطيبين أباً لهم *** بعطفك والتحنان ألهمت ماجدا
وسسنا بلطفٍ منك تلق قلوبنا *** أبانا على كل السطور قصائدا
فأنت جعلت السبط في العين دمعة *** بشجوك إذ تنعى الأبي المجاهدا
ورويتنا من قربة ماء حبه *** بكف أبي فضل زلالاً وباردا
نروم صغاراً ذلك الشيخ نبتغي *** فتبسط مما قد حييت الموائدا
أشدت لذكر الآل خير مجالسٍ *** وعن حقهم كم كنت يا فذ ذائدا
تواضعت للناس الضعاف ملكتهم *** فنالوا من القرب اللذيذ الفوائدا
وها أنت تعلو بالثمانين همّة *** بمحرابك السامي مطيعاً معاندا
وفي الحج أفواج رأت فيك مرشداً *** لطيف المعاني باسم الثغر راشدا
شفاك الذي سواك من كل علة *** ولا غاب صوت يملأن المساجدا
أم الحمام ـ ١٥ شوال ١٤٣٤ هـ