مايساعد على التوفيق
أولاً: الصدقة فإن لها مفعول قوي في حياة الإنسان. ويذكر أن رجل يهودي قال للرسول|: السام عليك، فقال له الرسول: «وعليك». ثم قال|: «إن هذا الرجل سوف تعضه أفعى ويموت ثم لم يمت بسبب أنه تصدق فدفع عنه البلاء».
ثانياً: بر الوالدين أحياءً أو أمواتاً فإنه باب من أبواب التوفيق. ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾.
ثالثاً: صلة الرحم. وفي الحديث: «إن صلة الرحم تعمر الديار وتزيد في الأعمار وإن كان أهلها غير أخيار» كما ينبغي أكرامهم واحترامهم والصفح عنهم والدعاء لهم.
رابعاً: الدعاء. ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ وفي الحديث: «الدعاء مخ العبادة» وينبغي المداومة عليه وعدم اليأس من الإجابة فإنها ربما تتأخر.
خامساً: قضاء حوائج الناس. فكما على المؤمن أن يعمل لنفسه، عليه أيضاً أن يسعى لخدمة الآخرين فإنه سبب لتوفيق الله واستنزال رحمته.
سادساً: ترك الذنوب. فإنها تسبب الحزن وتجلب البلاء وتركها يساعد على التوفيق، قال الشاعر:
إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعم
سابعاً: القناعة. فإن القناعة كنز لا يفنى؛ حيث أن هذا يساعد على تنظيم حياة الإنسان وترتيب أموره، وفتح باب الخير والبركة في حياته.
ثامناً: كثرة ذكر الله. فإنه باب للتوفيق وطهارة القلب وفتح باب البركة، خاصة ذكر الصلاة على محمد وآله الطاهرين. ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
وفي الحديث عن الإمام الرضا×: «من لم يقدر على ما يكفر به عن ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما» وفي الحديث عنه|: «أنا عند الميزان يوم القيامة فمن رجحت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها ميزانه».
أصل الوجود ونور الله نوركم *** وخاتم الرسل في القرآن جدكم
وفاز بالدين من نادى بودكم *** يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله *** أهل العبا أنتم والفخر فخركم
في محكم الذكر آيات بفضلكم *** أبوكم حيدر والطهر أمكم
كفاكم من عظيم الشآن أنكم *** من لم يصل عليكم لا صلاة له