رصد هلال شهر شوال 1441هـ
صادر عن مركز العلوم الفلكية لدراسات وأبحاث المواقيت والأهلة (تقويم الصائغ) حول رصد هلال شهر شوال 1441هـ.
يولد الهلال (الاقتران المركزي) يوم الجمعة 22/5/2020 الساعة 17:39 بالتوقيت العالمي (الساعة 20:39 بتوقيت مكة) والرؤية (مساء يوم الجمعة) متعذرة في القارات الست.
ونتائج الرصد المتوقعة في الليلة التالية (غروب يوم السبت) كالتالي:
أمريكا الشمالية
الرؤية بالعين المجردة ممكنة في وسط وجنوب قارة أمريكا الشمالية (ولاية مشيغين وأكثر وضوحاً في ولاية كاليفورنيا) وكذلك ممكنة بصعوبة في شمال أمريكا الشمالية شريطة صفاء الجو.
وهذه المناطق مشتركة بالليل مع قارتي أوروبا وأفريقيا.
أمريكا الجنوبية
الرؤية بالعين المجردة ممكنة شمال ووسط قارة أمريكا الجنوبية (البرازيل وكولومبيا وفنزويلا وما جاورها وشمال تشيلي وشمال الارجنتين).
أما الأجزاء الجنوبية من القارة فالرؤية فيها محتملة وشريطة صفاء الجو.
تشترك بلدان أمريكا الجنوبية بالليل مع أوروبا وأفريقيا و الشرق الأوسط كله بما فيها إيران والخليج.
أفريقيا
الرؤية بالعين المجردة ممكنة في قارة أفريقيا بالتفصيل التالي: ممكنة بعسر في غرب قارة أفريقيا (ساحل العاج وغينيا والسنغال وليبيريا وما جاورها) ومحتملة وبشرط صفاء الجو في وسط وشمال غرب أفريقيا (مثل شمال الكونغو والكاميرون وأفريقيا الوسطى ونيجيريا) [أفريقيا من مناطق العالم القديم وهي أيضاً مشتركة مع بلدان الشرق الأوسط بأغلب الليل].
وأما في شمال وشرق وجنوب القارة الأفريقية فالرؤية متعذرة.
قارات آسيا وأوروبا واستراليا:
الرؤية متعذرة بالعين المجردة في أوروبا واستراليا وآسيا.
الرؤية باستخدام الأجهزة البصرية.
الرؤية محتملة باستعمال الاجهزة (التلسكوب) في العراق وإيران ومنطقة الخليج وبلاد الشام وشبه الجزيرة العربية.
أول شوال 1441 هجري
وفقاً لحسابات تقويم الصائغ المبنية على الرؤية المحلية:
أوله يوم الأثنين ٢٠٢٠/٥/٢٤
حسب الرؤية المحلية المتوقعة بالعين المجردة في قارات استراليا وآسيا وأوروبا وشمال وشرق وجنوب قارة أفريقيا.
ملاحظة هامة
أول شوال في قارات أمريكا الشمالية والجنوبية وغرب أفريقيا يتبع ثبوت الرؤية فيها.
صفاء الجو
ليس المقصود بها حالة الطقس، وإنما هي اضطرابات في الغلاف الجوي وتناثر الجسيمات الدقيقة والهباء الجوي. وتلك اُمور لا تدرك بالعين والجسيمات الدقيقية particles هي ما نسميه العوالق ولها مقياس علمي.
وكل عام وأنتم بخير
مع تحيات محمد علي الصائغ
مركز العلوم الفلكية لدراسات وأبحاث المواقيت والأهلة