الحسن السبط

img

صاغَهُ
منْ جَمالِهِ وصِفاتِهْ
واصطَفاهُ  «النبيُّ» منْ كلِماتِهْ

ثُمّ ألقَى عليْهِ منهُ
بَهااااااءً
وأجادَ «الوصِيُّ» رسمَ سِماتِهْ

وبِحِجْرِ «البَتُولِ» وهوَ
مَقااااامٌ
أودعَ اللهُ فيهِ منْ رَحَماتِهْ

عاشَ في دِفئِهِ الحَميمِ
حَنانًا
خَطَّهُ القلبُ في هَوَى نَبضاتِهْ

واستَوَى
بَينَ «فاطِمٍ» و «عَليٍّ»
فَرقَدًا ..
والشُمُوسُ بعضُ هِباتِهْ

هُو في الأصفياءِ
أولُ «سِبطٍ»
باركَ «المُصطَفَى» بُزُوغَ
حَياتِهْ

إنّهُ «المُجتَبَى» سُلالَةُ
وَحْيٍ
يَتجلَّى الجَلالُ في قَسَماتِهْ

«حَسَنٌ»
ألبسَ النَضارةَ .. حُسْنًا
وتَباهَى الجَمالُ في لَمَساتِهْ

هُوَ
بابُ النَدَى ..
ويا رُبَّ بابٍ
يَخشَعُ الأسْخياءُ في عَتَباتِهْ

ومَلاذُ الوَرَى ..
وَرُبَّ «كَريمٍ» غَمَرَ العالَمِينَ
منْ بَركاتِهْ

وحَليفُ التُقَى .. ومَعدِنُ عِلْمٍ
كَم سَقَى الأولياءَ عَذبَ
فُراتِهْ

و «حَليمً»
بلْ كانَ أوسعَ حِلْمًا
منْ مُقاضاةِ قَومِهِ وعِداتِهْ

قُلْ بهِ ما تَشاااااااءُ
فَهوَ حَريٌ
و ارْوِ شَوقَ البَيانِ
منْ نَفَحاتِه

حُبُّهُ
قد أثارَ نَبضَ القَوافي
فَتلالا النشيدُ منْ لَمَساتِهْ

أيُّها «المُجتَبَى»
أتيتُكَ أسْعَى
فَوقَ شَوقٍ يَميسُ في خَطَواتِهْ

أتَمَلُاكَ
ليلَةَ النِصفِ .. بَدرًا
يُخجِلُ البدرَ منْ سَنا لَمَعاتِهْ

وأصَلُي عليكَ
«فَرضَ» سُرورٍ
لا يَملُّ الحَنينُ منْ رَكَعاتِهْ

وأزفُّ القلوبَ وَردَ
خَمِيلٍ
يَتهادَى المكانُ منْ نَفحاتِهْ

سيِّدي
يا كريمَ عِترَةِ طَهَ
منْ يَعيشُ الوُجُودُ في بَركاتِهْ

هبْ لنا منْ نَداكَ
نَظرَةَ لُطْفٍ
إنّ لُطفَ الكَريمِ في نَظَراتِهْ

وامْحُ عن كاهِلِ الحياةِ
وَباءً
أغرَقَ الكونَ في دُجَى كُرُباتِهْ

أنتَ
من جَدِّكَ النبيِّ وُجُودٌ
وغِياثُ المَخُوف .. بعضُ صِفاتِهْ
الشاعر: حسين آل جامع

الكاتب حسين ال جامع

حسين ال جامع

مواضيع متعلقة