عم يتساءلون!

img

ألف عام

وما برحت «عليا»

تملأ الكون رهبة ودويا

ألف عام

وأنت أنت صراط

خطه الله مستقيما

سويا

ألف عام

وما تزال منارا

من ذرى العرش مشرقا

نبويا

ألف عام

وأنت نبض قلوب

مضها الشوق بكرة وعشيا

الف عام

وأنت أنت ظلال

كلما أصحر المدى .. نتفيا

أيها الواهب الحياة

جمالا

ما يزال الجمال باسمك

حيا

وسجاياك

وهي مصحف نور

تلبس الروح وهجها القمريا

والحكايات

وهي نهج بهاء

قرأتها العقول إرثا نقيا

والبطولات

في مدار جهاد

كنت في قلبها الهزبر

الكميا

وعن الفكر والبصيرة

حدث

فلقد كنت بالبيان

حريا

«إنما المصطفى مدينة

علم»

كنت بالحق بابها

القدسيا

أ «علي»

وتلك أحرف وحي

وقعت في النفوس لحنا

شهيا

عينك: العلم والعلو

وعهد

منذ أن شاءك الإله وصيا

يا علي الذرى

ولامك: لوح

فيه دونت من رآك وأيا

انت مولى الورى

وياؤك: يمن

يسعد المؤمنين طلق

المحيا

قسما

إن في حروفك سر

لم يزل عن ذوي العقول

خفيا

لست وحدي وقفت

أقرأ يوما

كان لطفا مقدسا

أزليا

وقعته السماء قصة

وحي

ثم خطته في عيون

الثريا

وعلى الأرض

كان مشهد صعق

خصه الله بيته «العلويا»

يوم جاءت إليه ابوة

ليث

ودعت ربها دعاء

خفيا

واستجارت

بجاه خير نبي

وبها الله كان ـ لطفا ـ

حفيا

وابتسام الجدار

ما كان إلا

أن رأى النور مشرقا

فتهيا

هكذا

عاشت الولادة أنسا

بوليد سما فكان

«عليا»

يا اشتياق السنا

وبهجة كون

لم تزل انت حلمه الأبديا

يا ابتهال الجمال

وهو يصلي بين عينيك

كي يكون بهيا

نحن

يا بهجة الحياة قلوب

انت اسكنتها هواك

نديا

وارتوت من غدير حبك

كأسا

كان يا سيداه ..  ريا  رويا

فتجذرت

في الدماء ولاء

تلهب الروح عزمة ورقيا

ويظل النشيد لحن

خلود

علويا .. محمديا  .. أبيا

«إن في كل قطرة

من دمانا

منذ كنا : محمدا وعليا»

حسين بن ملا حسن آل جامع

في ليلة المولد العلوي  ١٤٤١ ه

الكاتب حسين ملا حسن آل جامع

حسين ملا حسن آل جامع

مواضيع متعلقة