السَّلام على الحاجِّ والمُعتمر ومُصاحفتهما
حسين آل إسماعيل
يُستحبُّ المُبادرة بالسَّلام على الحاجِّ والمُعتمِرإذا قدِموا ومُصافحتهم وتعظيمهم ومعانقتهم وتقبيلهم كما بيَّنت الروايات الواردة عن أهل بيت الرحمة ومن تلك الروايات ما يلي:
١) رُوِي في كتاب الكافي ج٤ ص٢٥٦ عن أبي عبد الله× قال: «كان علي بن الحسين× يقول: بادروا بالسلام على الحاج والمعتمر ومصافتحهم من قبل أن تخالطهم الذنوب».
٢) رُوِي في كتاب الكافي ج٢ ص٢٦٤ عن أبي عبد الله× قال: «كان علي بن الحسين’ يقول: يا معشر، من لم يحج استبشروا بالحاج وصافحوهم وعظموهم، فإن ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الاجر».
٣) رُوِي في كتاب مَنْ لا يحضره الفقيه ج٢ ص١٤٧ عن أبي جعفر×: «وقِّروا الحاجَّ والمعتمر، فإنَّ ذلك واجب عليكم».
٤) رُوِي في كتاب وسائل الشيعة ج١١ ص٤٤٦ عن أبي عبد الله الصادق×: «إن رسول الله| كان يقول للقادم من مكة : قبل الله منك وأخلف عليك نفقتك، وغفر ذنبك».
٥) رُوِي في كتاب مَنْ لا يحضره الفقه ج٢ ص١٩٦ قال الصادق×: «مَنْ عانق حاجًّا بغباره كان كأنما استلم الحجر الاسود».
٦) رُوِي في كتاب أمالي الشيخ الصدوق 5 / 469 عن أبي عبد الله× قال: «مَنْ لقى حاجا فصافحه كان كمن استلم الحجر».
٧) رُوِي في كتاب الخصال ص٦٣٥ عن علي× في حديث الأربعمئة قال: «إذا قدم أخوك من مكة فقبل بين عينيه وفاه الذي قبل به الحجر الاسود الذي قبله رسول الله|، والعين التي نظر بها إلى بيت الله وقبل موضع سجوده ووجهه، وإذا هنأتموه فقولوا له: قبل الله نسكك، ورحم سعيك، وأخلف عليك نفقتك، ولا جعله آخر عهده ببيته الحرام».