تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام

img

من الذكر تسبيح مولاتنا فاطمة الزهرا عليها السلام وهو:

أربع وثلاثون مرة: الله واكبر، وثلاث وثلاثون مرة: الحمد لله، وثلاث وثلاثون مرة: سبحان الله، فهذه مئة تسبيحة تامة.

وقد روى محمد بن مسلم أن أبا جعفر الصادق عليه السلام قال في هذا التسبيح المختصر:. «من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام ثم استغفر الله غفر له، وهي مئة باللسان، وألف في ميزان، وتطرد الشيطان، وترض الرحمان».

ثم تكرر الحث عليه في جملة أخبار رواها كثيرون، وروي أبو هارون المكفوف أن أبا عبد الله عليه السلام قال له: «يا ابا هارون، إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة، فألزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي».

بل ورد أنه «من الذكر الكثير الذي قال الله عز وجل: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ وقوله تعالى: ﴿اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.

فعن محمد بن مسلم، انه عليه السلام سئل:

ما هو الذكر الكثير؟

قال: من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام، فقد ذكر الله الذكر الكثير.

وروي أنه عليه السلام قال: «تسبيح الزهراء فاطمة في دبر المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه أوجب الله له الجنة».

وذكر أبوه الباقر ليه السلام أنه «ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليها السلام.

ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام».

مفتاح الخلاص (الصلاة في الميزان، من السنة والقرآن علل تشريعها وخطرها) بقلم:كامل سليمان.

الكاتب آمنة آل محمد علي

آمنة آل محمد علي

مواضيع متعلقة