ذم الحسد

img
  • قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كاد الفقر أن يكون كفراً وكاد الحسد أن يغلب القدر.
  • وعن الصادق عليه السلام: إن الحسد يأكل الإيمان كما تاكل النار الحطب.
  • وقال أبو عبد الله عليه السلام: آفة الدين الحسد والعجب والفخر.
  • وقال علي عليه السلام: الحسد يغني الجسد.
  • وفي هذه الرواية أشار الإمام الصادق عليه السلام إلى نقطة نفسية فقال: الحسد اصله من عمى القلب والجحود لفضل الله تعالى، وهما جناحان للكفر، وبالحسد وقع ابن آدم في حسرة الأبد وهلك مهلكاً لا ينجو منه أبداً.
  • إن الحسود يصرف أيام عمره في إذابة نفسه حسرة على ما لم يجده ووجده الآخرون، فيتأوه عليها ويتأسف لها ويتمنى لسائر الناس الشقاء والنكبات، ويحاول التزوير والحيل في سبيل سلب سعادتهم.
  • إن الحسود يجعل نعمة الآخرين هدفاً، فيسعى لإزاتها عنهم بشتى العناوين والحيل، وهو في هذا العمل فريسة لإحساسه الدنيء، من دون أي التفات أو تحقيق.

الكاتب زينب علي سالم

زينب علي سالم

مواضيع متعلقة