درس مفيد في أحكام التجويد

عام 0 ــ ــ

بداية ينبغي لطالب القرآن أن يكون على طهارة وأن يجلس بوقار مستقبلاً القبلة حال دراسته، وأن يصرف كل همه نحو القرآن، فلا يلتفت إلا إليه، وأن يتواضع لمعلمه، وأن يتأدب مع زملائه ويظهر بمظهر دالب القران الحقيقي وأن ينصت لقراءة القرآن ويتدبر في معانيه ومقاصده، وأن يقرأ بخشوع وخضوع وأن يحسن صوته.

أولاً: مبادئ علم التجويد

تعريفه:

التجويد لغة: التحسين من الجودة ضد الرداءة.

اصطلاحاً: علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحرف حقه من الصفات اللازمة ومستحقه من الصفات العارضة وإخراجه من مخرجه.

اسمه: علم التجويد

موضوعه: القرآن الكريم

واضعه: من الناحية العملية الرسول‘ فهو وحي من الله. ومن ناحية القواعد العلمية الخليل بن أحمد الفراهيدي وقيل غيره.

فائدته: صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن.

نسبته: أحد العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم.

فضله: من أشرف العلوم لتعلقه بكلام الله عز وجل.

مسائله: وهي قواعده كالإدغام والإخفاء والمد.

طريقة تعلمه: من كيفية قراءة الرسول‘ وأصحابه والتابعين إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق العلماء بالقراءة.

ثانياً: اللحن الجلي واللحن الخفي

  1. اللحن الجلي:

لغة: الخطأ الظاهر.

اصطلاحاً: خطأ في اللفظ كإبدال حرف مكان حرف أو زيادة أو نقصان حرف. مثال: (الحمدُ لله)، (الهمدُ لله). حكمة الحرمة والبطلان إذا كان متعمداً.

  1. اللحن الخفي:

لغة: الخطأ المستتر.

اصطلاحا: خطأ في تطبيق أحكام التجويد. مثال: (يكلّه)، (يكن له).

ثالثاً: مراتب التلاوة

  1. الحدر:

لغة: السرعة.

اصطلاحاً: سرعة القراءة مع مراعاة أحكام الإعراب وأحكام التجويد.

  1. التدوير:

لغة: جعل الشيء على شكل دائرة.

اصطلاحاً: التوسط في القراءة بدون سرعة أو بطئ مع مراعاة التجويد والإعراب.

  1. التحقيق:

لغة: التدقيق.

اصطلاحاً: البطئ في القراءة مع مراعاة الإعراب والتجويد بدون إفراط. وهذه هي أفضل من المراتب السابقة لأنها تساعد على الفهم والتدبر.

الكاتب ــ ــ

ــ ــ

مواضيع متعلقة