إنشاد الحوزة

img

باسم من خص محمدا بحبوة ختم النبوة

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأنلنا فيوضات نفحاتهم

إنشاد الحوزة 1434هـ ( )

محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد .. محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد

حلِّقْ في أجوانا فجراً       يجتثُّ شتاتَ الظُّلُمات

بندى  ألطافٍ تتجلى        تذراُ رائقةَ الَّنَسماتْ

ترسِمُ للبسمةِ آفاقا          تنأى عن وصفِ الكلِماتْ

محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد .. محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد

يا فرحةَ عُمرٍ   تتراءى       تتراءى         (بضفافِ مباسِمهِ ..الضَّحِكات2 )

يا قصةَ أنسٍ    تتغنى          تتغنى           (بشفاهِ مسرّتِهِ ..البَسَــــــماتْ 2)

يا كونَ نقاءٍ    يتبنى            يتبنى           ( ألقَاً تتنفّسُهُ..الخَلَجـــــــــــاتْ2)

 محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد .. محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد

 يا أيها اللطفُ العميم    مِصداقَ ألطافِ الرحيم ..

 يا آيةَ الخُلُقِ العظيم  .. يا باء بسملةٍ تَهيمْ …

 برؤى مُحيّاها       وخفيِّ معناها        سور الأخلاقْ

قد أفصح الذكرُ المبين     بنجيِّ بوحٍ مستبين

يا ذا الكرامةِ والمكين     يا سبحة الصدقِ الأمينْ

محمودُ يا أحمدْ      مَن فِعلُهُ يُحمَدْ     أوحى الخلّاقْ:

( وإنك لعلى خلقٍ عظيم)

وعظائمِ الأيمانِ في سِوَرِ الهدى ..ما ذاكَ إلا أنتَ يا نسكَ الهداه

يا سيد الأخلاقِ والخُلْقِ الذي .. قد تاهتِ الأخلاقَ في عُليا عُلاه

أنت العظيمُ  وكانَ نجوى بوحهِ : هبْ لانعتاقِ الخُلْقِ إكسيرَ الحياه ..

وذرِ الورى تقفو خطاكَ تيمّنا .. فلعلّها تحظى ببارقةِ النّجاه ..

ولعلّ أربابَ الحجى يستقرئونْ  يستبصرونَ ليُوطِئوا شُمّ الجباه ..

إذْ يُدركوا ما قد أرادت آية ..جاءتْ بأوسمةٍ  يُقلّدُها الإله..

(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيم)

محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد .. محمد .. محمد ..محمد .. يا~ محمد

ما الميمُ إلا معصِراتٌ صيّرتَ        جفوَ القِفارٍ رياضَ زهرٍ رائعه

والحاءُ حبواتُ التحنن قد أتتْ        مَرْفاكَ تستجدي وكانت قانِعَه

والميم مشكاةُ الخلود وقودُها         يقتاتُ من كفيكَ زادَ الطامعه

والدال دوحٌ يُستظل  بظلِّها           إذ ما قست شمسٌ بآنِ الرّابعه

ما أنت إلا سرُّ سرٍّ أيقنت            غُلْبُ العقول بعجز كلِّ السامِعه

عن أن تعيهِ وكيف تزعُمُ أنها      خُبْراً تُحيطُ بكنهِ روحِ الطالِعه

حارتْ لديْكَ وقد ترنّمَ عجزُها      بنجيِّ آيٍ بالفضيلةِ صادِعه

( إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلُّونَ على النبيِّ يا أيها الذينَ آمنوا صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليما)

الكاتب بنت الحوراء

بنت الحوراء

مواضيع متعلقة