لأبي حسين قلت هذي مدحة … ودعاؤنا نحو الإله يبوح

img

رسالة وصلتني؛ سمعت عن والدنا الغالي سماحة الشيخ عبد الحميد آل مرهون حفظه الله وأبقاه أنه يرقد في المستشفى لإجراء عملية جراحية، وبحمد الله المنعم تكللت بالنجاح، فكتبت بهذه المناسبة هذه الأبيات:

شيخ المنابر في الفراش طريح *** سيماؤه التسليم والتسبيح

مع ما به من سقم إلا أنه *** يلقاك والبسمات منه تلوح

فمتى يقوم من السقام ويرتقي *** شأو المنابر واحسين يصيح

فهو الخطيب الألمعي وهن له *** عبق بكل المكرمات يفح

وهو المعلم والمربي جيلنا *** ما خانني التلويح والتصريح

حظيت به أم الحمام ونالها *** منه الهنا والسعد والتقريح

علم ومفخرة بأرض قطيفنا *** لا غرو أن يأتي إليه مديح

إن عدت الخطباء فهو عميدها *** أو كان في الميزان فهو رجيح

لأبي حسين قلت هذي مدحة *** دعاؤنا نحو الإله يبوح

فاحفظه يا ربي وسلمه لنا *** يا من يجيب إذا دعاه لحوح

الكاتب الملا عيسى البدن

الملا عيسى البدن

مواضيع متعلقة