العليلة والغراب
راحوا اوظلت موحشه هاذيک لديار |
|
صارت امظلمه يوم غابت ذيک لانوار |
الله أکبر ما بقی بالدار ديار |
|
بس العليله قلبها امن الحزن مفطور |
کلما اتزايد حزنها توقف علی الباب |
|
وتناشد الرکبان عندکم خبر لاحباب |
ماظنتي من هالسفر يلفوا الغياب |
|
ناحت علی افراق الأحبه مدة اشهور |
سمعت اغراب ابدارها امعلّي اصياحه |
|
نظرت اولنه بالدما امخضب جناحه |
يقلها انذبح لحسين قومي بالنياحة |
|
جسمه طريح ابکربلا والراس مشهور |
شقت الجيب اولطمت الخدين بيدين |
|
مذبوح يابه يا عديل الروح يحسين |
ظليت وحدي اوکل هلي راحوا مطاعين |
|
ظلمه منازلتهم عليّه اوموحشة الدور |
واضيعتي من بعد ابويه اوذل حالي |
|
أبقی يتيمه ابلا کفيل ابغير والي |
والله لا نوح اعليه في کل الليالي |
|
وانصب عزيه طول عمري ابدمع محدور |
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.