أسعد الله أيامكم بولادة السيدة فاطمة المعصومة (س)
نبارك لمولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله فرجه ونبارك لكم وللأمة الإسلامية ولادة السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها
وتقبل الله أعمالكم
سعد بن سعد قال:
سألت أبا الحسن الرّضا عليه السلام عن فاطمة بنت موسى بن جعفر عليها السلام؛ فقال علیه السلام: من زارها فله الجنّة (1).
قال الرضا علیه السلام:
من زار المعصومة بقم کمن زارني (2).
عن الصّادق عليه السلام قال:
إنّ لله حرماً و هو مكّة و لرسوله حرماً و هو المدينة و لأمير المؤمنين حرماً و هو الكوفة و لنا حرماً و هو قمّ و ستدفن فيه امرأةٌ من ولدي تسمّى فاطمة من زارها وجبت له الجنّة .(3)
عن ابن الرضا علیهما السلام قال:
من زار قبر عمتي بقم فله الجنة (4).
قال الصادق علیه السلام:
من زارها عارفاً بحقّها فله الجنة (5).
قال الصادق علیه السلام:
الا إنّ حرمي و حرم ولدي بعدي قُم (6).
زيارة السيدة فاطمة المعصومة
السّلام على آدم صفوة الله السّلام على نوحٍ نبيّ الله السّلام على إبراهيم خليل الله السّلام على موسى كليم الله السّلام على عيسى روح الله السّلام عليك يا رسول الله السّلام عليك يا خير خلق الله السّلام عليك يا صفيّ الله السّلام عليك يا محمّد بن عبد الله خاتم النّبيّين السّلام عليك يا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالبٍ وصيّ رسول الله السّلام عليك يا فاطمة سيّدة نساء العالمين السّلام عليكما يا سبطي نبيّ الرّحمة و سيّدي شباب أهل الجنّة السّلام عليك يا عليّ بن الحسين سيّد العابدين و قرّة عين النّاظرين السّلام عليك يا محمّد بن عليٍّ باقر العلم بعد النّبيّ السّلام عليك يا جعفر بن محمّدٍ الصّادق البارّ الأمين السّلام عليك يا موسى بن جعفرٍ الطّاهر الطّهر السّلام عليك يا عليّ بن موسى الرّضا المرتضى السّلام عليك يا محمّد بن عليٍّ التّقيّ السّلام عليك يا عليّ بن محمّدٍ النّقيّ النّاصح الأمين السّلام عليك يا حسن بن عليٍّ السّلام على الوصيّ من بعده اللّهمّ صلّ على نورك و سراجك و وليّ وليّك و وصيّ وصيّك و حجّتك على خلقك السّلام عليك يا بنت رسول الله السّلام عليك يا بنت فاطمة و خديجة السّلام عليك يا بنت أمير المؤمنين السّلام عليك يا بنت الحسن و الحسين السّلام عليك يا بنت وليّ الله السّلام عليك يا أخت وليّ الله السّلام عليك يا عمّة وليّ الله السّلام عليك يا بنت موسى بن جعفرٍ و رحمة الله و بركاته السّلام عليك عرّف الله بيننا و بينكم في الجنّة و حشرنا في زمرتكم و أوردنا حوض نبيّكم و سقانا بكأس جدّكم من يد عليّ بن أبي طالبٍ صلوات الله عليكم أسأل الله أن يرينا فيكم السّرور و الفرج و أن يجمعنا و إيّاكم في زمرة جدّكم محمّدٍ ص و أن لا يسلبنا معرفتكم إنّه وليٌّ قديرٌ أتقرّب إلى الله بحبّكم و البراءة من أعدائكم و التّسليم إلى الله راضياً به غير منكرٍ و لا مستكبرٍ و على يقين ما أتى به محمّدٌ و به راضٍ نطلب بذلك وجهك يا سيّدي اللّهمّ و رضاك و الدّار الآخرة يا فاطمة اشفعي لي في الجنّة فإنّ لك عند الله شأناً من الشّأن اللّهمّ إنّي أسألك أن تختم لي بالسّعادة فلا تسلب منّي ما أنا فيه و لا حول و لا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم اللّهمّ استجب لنا و تقبّله بكرمك و عزّتك و برحمتك و عافيتك و صلّى الله على محمّدٍ و آله أجمعين و سلّم تسليماً يا أرحم الرّاحمين (7)
________________________________________________________________
- عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 267؛ ثواب الأعمال 98؛ كامل الزيارات ص 324.
- ناسخ التواریخ 3: 68 / 32.
- بحارالأنوار 99: 266.
- كامل الزيارات: 324.
- بحارالأنوار 48: 307.
- بحارالأنوار 60: 216.
- بحارالأنوار 99: 266.