الخطيب محمد المسيري في ذمة الله

الخطيب محمد المسيري في ذمة الله

توفي اليوم1441/10/22هجريه المرحوم الخطيب محمد المسيري تغمده الله برحمته

ترجمة الخطيب المرحوم الملا محمد مسيري
اسمه ونشأته

الملا محمد ابن الملا علي بن مكي بن حسن بن محمد المسيري، ولد في تاروت 9 ربيع الأول سنة 1357هـ.
بدأ بتعلم القرآن الكريم هو وأخوه (حسن) عند (الحاج محمود آل درويش) ثم انتقل بمفرده إلى (الملا عبدالكريم الطويل)، وبعد تعلم القرآن الكريم أخذ بتعلم الكتابة عند والده، ويُعدّ الملا المسيري الشيخ علي آل عبدالخالق أستاذا ومربياً له فقد استفاد كثيراً من مجالسته، حيث كان يجالسه ويقرأ له في كتبه.
مارس مهنة (الحملدارية)، فكان (حملدارا) يأخذ الحجاج إلى بيت الله الحرام، مدة (37) سنة، كان آخرها سنة ( 1416هـ ).
توجه للنجف الأشرف على عادة الخطباء في ذلك الوقت، حيث يتوجهون بعد شهر صفر ويعودون قبل شهر رمضان.
درس: كتاب قطر الندى وشيئاً من (الألفية) عند العلامة الشيخ حسين آل عمران.
ودرس (المختصر النافع) عند شيخ عراقي اسمه الشيخ جعفر.
بدأ تعلمه الخطابة في صغره على يد والده، و صعد المنبر في عمر (15) سنة تقريباً، ثم قدم في عاشوراء للملا سلمان العقيلي، وبعدها بسنة قرأ مقدماً للملا عبدالمحسن آل نصر بسيهات، وفي السنة الثالثة: قرأ مع الملا عبدالله الحجاج، وفي السنة الرابعة قدّم للملا خليل أبو زيد، وفي السنة الخامسة: قرأ عند الحاج عبدالعلي آل شلي مجلسين صباحا وليلاً.
انتقل إلى جوار ربه يوم الاثنين ١٤٤١/١٠/٢٢ هجرية حيث أدخل المستشفى لضعف في التنفس ومكث في المستشفى يومين في العناية المركزة ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى.
قضى من العمر ستا وثمانين سنة وسبعة أشهر وثلاثة عشر يوما.
رحمه الله بواسع رحمته.

© 2016 كل الحقوق محفوظة لمؤسسة المصطفى للتحقيق والنشر

Scroll to top