الرمي
|
وشرط رمي جمرة للعقبه |
من بعد جمرتين في ترتبه |
|
ورمي مازيد به إشكال |
فارم القديم وامتثل ما قالوا |
|
ومن نسى يرمي بيوم آخر |
كما مضى والعمد فعل الخاسر |
|
والرمي في النهار فالليل منع |
إلا على من عينوه فاتبع |
|
وغيرهم إلى النيابة انتقل |
لو أنه من الزحام ما وصل |
|
وبعضهم أجازه لكل من |
شق عليه في النهار يرمين |
|
فاعمل برأي من يروه الأعلما |
وقلدنه فهو حجة السما |
|
من شك في حصاته هل وصلت |
يرمي سواها فهي حكماً قصرت |
|
ومن رمى لاحقةً ثم ذكر |
سابقةً بأربعٍ يرمي الأخر |
|
أما إذا لأربع لم يكمل |
فليبد أن رميها من أول |
|
ثم يعود يرمين اللاحقه |
من بعد ما أنهى لرمي السابقة |
|
من شك في رمي الجمار كم رمى |
بنى على الأقل ثم تمما |
|
إلا إذا الشك أتى بالليل |
أو بعد هديه فثق بالقول |
|
ومن رمى بعدةٍ في مره |
في الشرع لا تحسب إلا جمره |
|
وحكم من يعجز عن الإتمام |
نيابة الإتمام أو التمام |
|
كذا ينيب عاجز من مرضته |
ولا يؤخره رجاء صحته |
|
ومن رمى نائبه ثم قدر |
يرمي بنفسه احتياطاً معتبر |
|
وهذه نهاية الأعمال |
فاشكر وسل محقق الآمال |
|
يحقق الآمال بالقبول |
ويوصل الصلاة للرسول |
|
وآله الأطهار أهل العصمه |
وينزلن بهم علينا الرحمه |
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.