حدث في مثل هذا اليوم (23 ذي القعدة)
في اليوم الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة قتل أرمياء النبي على نبيّنا وعليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين أفضل الصلاة والسلام.
***
قالت كتب السير: وكان انصراف رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غزوة الخندق إلى المدينة لسبع ليالٍ بقين من ذي القعدة سنة 5 هـ.
***
وفيه من سنة 341 هـ ـ الموافق 20/ 3/ 953 م ـ توفي الخليفة الثالث من خلفاء الفاطميين المنصور بالله إسماعيل بن محمد نزار، وكان عمره حينئذ (39) سنة، ومدة ملكه منها سبع سنين وثمانية أيام. وقام بالأمر بعده ولده المعز لدين الله، وهو الذي بنى القاهرة وسكنها، وتوفي بها في شهر ربيع الثاني سنة 365 هجرية.
***
وفيه من سنة 1395 هجرية توفي بالقديح صاحب الفضيلة الشيخ جعفر ابن الشيخ محمد صالح آل طعان القديحي القطيفي، العبد الصالح الذي كان في خدمة بلده ليلاً ونهاراً؛ فهو إمامهم في صلاة الآيات والأموات، ولكنه لم يتصدَّ لصلاة الجماعة في الفرائض اليومية تورّعاً منه، وإلّا فهو أهل لذلك. رحمه الله برحمته، وأسكنه فسيح جنته.
***
وفي ليلة هذا اليوم ـ 23/ 11 ـ من سنة 1424 هجرية ـ وكانت ليلة جمعة ـ توفي بأم الحمام القطيف الرجل الوجيه، العبد الصالح، حليف القرآن، وخادم أهل البيت الكرام، الحاج حسن بن علي آل قنبر، مؤسس الحسينية المباركة بالفرق الجنوبي من بلدة أم الحمام القطيف سنة 1375 هجرية، والتي أرخ تأسيسها وتشييدها لأول مرة الخطيب المقدس الشيخ الملا عبد العظيم المرهون ـ المتوفى بتاريخ 3 /1/ 1424 هجرية ـ فقال ـ رحمه الله ـ:
لقد خطوتِ للأمام خطوةً *** فكان مسعاك جميلا حسنا
شيدت للسبط الشهيد مأتماً *** أرخ (به وفقت يا قريتنا)
رحم الله المؤسس والخطيب، وجميع من مات على الإيمان برحمته، وأسكنهم فسيح جنته.
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.