عائلة المرهون تعقد جلستها السنوية بدار المصطفى
تقرير وتنسيق: فائق المرهون
تصوير : عزيز طلال المرهون، أحمد منصور المرهون
جريا على عادتها السنوية في لم شمل العائلة وتقوية لأواصر المحبة والترابط بين أفرادها كبيرا وصغيرا، نظم مجلس عائلة المرهون بدار المصطفى بأم الحمام مساء الجمعة 22 ذوالحجة 1454 الاجتماع السنوي لعائلة المرهون وأصهارهم وسط تنظيمات وحفاوة كبيرة وحضور واسع أسر الجميع.
وقد توافد أفراد العائلة مع انتهاء صلاة الجمعة للدار وكان مجلس العائلة والكوادر المرهونية المتعاونين معهم في استقبالهم بكل ترحاب وتنظيم حيث يتم بداية تسجيل الاسماء تمهيدا لجوائز السحب في نهاية الحفل ثم يتوجه الحضور لأماكنهم، بينما يجلس المتفوقين المكرمين من أبناء العائلة والأصهار في مقاعد خاصة لتكريمهم قبيل نهاية الحفل.
وقد بدأ الحفل بصوت عريف هذا العام الشاب المتميز والمتألق علي عبدالمعين علي صالح المرهون الذي رحب وحيا الحضور وقدم للحفل بكل تمكن وجمال، أعقبه آيات محكمات من كتاب الله الحكيم تلاها باقتدار ابن العائلة الشاب عبدالله سلمان عبدالله المرهون، أعقبه كلمة المجلس المسجلة التي قدمها رئيس المجلس لهذه الدورة المهندس علي أحمد عبدالله المرهون الذي تحدث بتفصيل عن الإيرادات والمصروفات والانجازات خلال العام المنصرم، والخطة القادمة والطموحات التي يسعى لها مجلس العائلة.
أعقبه كلمة تربوية أخلاقية لسماحة الشيخ محمد أحمد قاسم المرهون (أبومصطفى) وشملت كلمته الهادفة أبعادا إنسانية واجتماعية وعائلية تحث على التكاتف والتعاضد وتجاوز أي أمر يعيق تقدم أفراد وجماعات العائلة الواحدة، وأشاد سماحته بدور مجلس العائلة ومنهجيته داعيا الجميع للتعاون الدائم معه، كما أوضح أهمية انعقاد المجلس بشكل سنوي متجدد.
جاء بعده فقرة «ذكرى شخصية من العائلة» والتي تعنى بسيرة كبار الشخصيات المرهونية وتقديمها للجيل الجديد بذكر انجازاتها وكفاحها العلمي والاجتماعي والتاريخي وكانت لهذا العام للعم الراحل عبدالرؤوف معتوق المرهون (أبو حكيم) رحمه الله حيث تحدث ابنه الأستاذ جواد عن جوانب من نشاطه العلمي وسيرته ودوره الاجتماعي والديني والعائلي والتي نجح في جميعها باقتدار كقدوة صالحة يحتذى بها.
ثم جاءت فقرة (شخصية من العائلة) وهي شخصية منجزة وثرية وهي المهندس حسين بن الشيخ عبدالحميد المرهون (أبوشريف) الذي تحدث ببساطة وإسهاب وتفصيل جميل عن كفاحه ومحطاته العلمية ثم أتبعها بنشاطه التجاري ومرئياته بهذا الشأن للأجيال الجديدة، وأبدى استعداده للرأي والمشورة لكل طامح من العائلة.
ثم جاءت أولى فقرات التكريم والتي كانت من نصيب الطالبات المتفوقات من بنات عائلة المرهون ثم الطلبة المتفوقون والذين تجاوز عددهم ال 66 طالبا وطالبة، وقد صعد للمنصة مشاركا مجلس العائلة سماحة الشيخ مصطفى بن الشيخ عبدالحميد لتوزيع الهدايا وشهادات التقدير للمكرمين والمكرمات والتقاط الصور التذكارية.
ثم نادى عريف الحفل علي عبدالمعين الحضور للغذاء في قبو الدار معلنا أن تكريم المشاركين في الحفل إضافة لجوائز السحب ستكون بعد الوجبة والتي أدارها جريا على العادة الثنائي الناجح حسين الشيخ علي ومكي صالح وهذه الفقرة محل سعادة وتفاعل الصغار قبل الكبار بجوائزها وترقب الفوز فيها.
ومع ختام الفقرة الأخيرة خرج الحضور بانطباع جميل وثناء كبير للجهود المتفانية والمخلصة التي أنجحت اللقاء السنوي والذي تعانقت فيه القلوب والنفوس على المحبة والأخاء.